الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل يؤجل "دفء" التطبيع لهيب الحرب؟

نشر بتاريخ: 27/10/2018 ( آخر تحديث: 27/10/2018 الساعة: 11:01 )
هل يؤجل "دفء" التطبيع لهيب الحرب؟
غزة- معا- استبعد المحلل السياسي حسام الدجني أن تسارع إسرائيل إلى شن عدوان واسع على قطاع غزة، لأن تل أبيب "تحتفل" بجولة "التطبيع" ولا تريد أن تفسدها بجولة تصعيد، وفق قوله.
وأضاف في تقدير موقف للتصعيد الحالي في قطاع غزة، "أن تعاطي اسرائيل بهمجية مع مسيرات العودة، يعزز بأن حراك القاهرة في اتجاه كسر الحصار وصل مراحل متقدمة، وكأن إسرائيل تريد أن تختم هذه الجولة بتعظيم خسائر الفلسطينيين، ولكن جاء رد المقاومة سريعا على قاعدة الدم بالدم".
وأشار المحلل السياسي، انه في حال نجح الوسيط المصري هذه المرة بعدم انزلاق الأمور إلى حافة الهاوية فسنكون أقرب للوصول إلى التوافق على الهدوء مقابل كسر الحصار، دون ذلك فإن خيار المواجهة ممكن، ولكنه ما زال ضعيفا فإسرائيل، تحتفل بجولة التطبيع ولا تريد أن تفسدها بجولة تصعيد".
وكشفت إسرائيل أمس عن زيارة سرية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لسلطنة عُمان، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والتقى بالسلطان قابوس بن سعيد.
وهذه ليست الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي لإحدى دول الخليج. ففي عام 1996، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، شمعون بيريز، كلا من قطر وعمان، حيث جرى التوقيع على اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية في الدولتين الخليجيتين.
كما سبقه لزيارة عمان في عام 1994 رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين.
وكان نتنياهو قد ألمح في مناسبات عدة إلى دفء العلاقات التي تربطه ببعض دول الخليج.