الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال حفل لتكريم الصحفيين بمناسبة انطلاقتها الـ 39: الديمقراطية تدعو لوقف المفاوضات واحترام الحريات العامة والصحفية

نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 18:32 )
غزة-معا-نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفل تكريم للصحفيين بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها، حضره حشد كبير من الكتاب والصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العربية والدولية والفضائيات والصحف المحلية

واستهل الحفل بكلمة المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية ألقاها د. احمد حماد، الذي رحب فيها بالحضور، مؤكداً على مواصلة طريق الحرية والاستقلال وبذل الجهود المخلصة لتجاوز الأزمة الراهنة.

وأكد حماد على رفض قمع الحريات والتجاوزات التي تجري هنا وهناك، والتي تشكل انتهاكاً فاضحاً للحريات العامة وتقيدا لحرية الرأي والتعبير.

وألقى الكاتب طلال عوكل كلمة باسم الكتاب والصحفيين، هنأ فيها قيادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها بانطلاقة الجبهة، مشدداً على أهمية الدور الذي تضطلع به الجبهة في الساحة الفلسطينية.

وقال: إن انطلاقة الجبهة الديمقراطية أحدثت حراكاً فكرياً كبيراً في الساحة الفلسطينية، خلق حالة من التنافس الإيجابي في ميادين الفكر الثوري بين الفصائل.

وشدد عوكل على ضرورة احترام الحريات الصحفية، وإدانة كل الممارسات التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يقفون دائماً في خط الدفاع الأول عن قضيتهم.

وأكد على الدور الريادي الذي لعبته الجبهة في تقديم المبادرات السياسية الهادفة، وتحويل هذه المناسبة الوطنية إلى مهام عمل، كما جرى في المظاهرة ضد الجدار العازل في بلعين.

ثم ألقى صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمة الجبهة، جدد فيها العهد على السير قدماً في النضال من أجل الحرية والاستقلال والتقدم الاجتماعي، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار 194.

وأكد على ضرورة احترام الحريات العامة والصحفية، وإدانة الممارسات القمعية ضد المؤسسات الصحفية واعتقال الصحفيين وسجنهم، ومنع الصحف الفلسطينية من التوزيع.

وشدد ناصر على ضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي، وحماية الحريات العامة والصحفية، بما فيها حرية الانتماء السياسي وحرية الرأي والتعبير في إطار القانون.

ودعا إلى العمل الجاد من أجل إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية التي تأسست على الاستفراد بالسلطة والمحاصصة الثنائية، والتي قادت إلى الحسم العسكري والاستيلاء بالقوة على السلطة من قبل حركة حماس.

وأكد ناصر على أن المدخل لإنهاء حالة الانقسام هذه، هو تراجع حماس عن الحسم العسكري ونتائجه المدمرة، وصيانة الحريات العامة ووقف المداهمات والاعتقالات، وتشكيل حكومة انتقالية تحظى بثقة الجميع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.

وشدد على ضرورة انطلاق الحملة الشعبية الواسعة، للضغط من أجل إنهاء حالة الانقسام هذه، ودفع كافة الأطراف مجدداً إلى طاولة الحوار الوطني.

وختم ناصر قائلاً: إن استمرار المفاوضات الجارية مع إسرائيل بهذه الطريقة في ظل استمرار الاستيطان وتوسيع المستوطنات، يوفر الغطاء لإسرائيل للاستمرار بالاستيطان، داعياً إلى وقف المفاوضات وربط استئنافها بالوقف التام والشامل للاستيطان ووقف توسيع المستوطنات.