الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس جامعة الازهريدعو الجامعات الى جعل الحادي عشر من أكتوبر يوم حداد

نشر بتاريخ: 15/10/2005 ( آخر تحديث: 15/10/2005 الساعة: 16:21 )
غزة-معا- طالب رئيس جامعة الأزهر بغزة الأستاذ الدكتور عدنان الخالدي الجامعات الفلسطينية كافة بأن تجعل الحادي عشر من أكتوبر يوم حداد وذلك إثر اعتداء مجموعة من الطلاب على الأساتذة بالجامعة حيث طالب السلطة الوطنية الفلسطينية ووزير الداخلية نصر يوسف وقائد الشرطة باعتقال الطلاب الذين اعتدوا على أساتذة الجامعة ضماناً لسيادة القانون واحترام قدسية المباني الجامعية من خطر الانفلات الأمني.

كما دعا الخالدي في اتصال هاتفي مع وكالة معاً الشعب الفلسطيني بكل شرائحه وطبقاته المطالبة باعتقال الطلبة الذين قاموا بالاعتداء على مجلس إدارة الجامعة يوم الثلاثاء الماضي، قائلاً:" يجب أن يكون اعتقال هؤلاء الطلاب مطلباً جماهيرياً حتى لا يتكرر ما حدث في جامعة الأزهر في الجامعات الأخرى".

ووصف رئيس الجامعة ما قام به الطلبة المعتدون بالبلطجة والخروج عن القانون مستنكرا على السلطة تركهم أحراراً منذ الحادث المؤسف حتى يومه الخامس ولم تقوم السلطة بمعاقبتهم.

وأفاد الخالدي بأن مجلس الجامعة أقر وصادق على فصل الطلاب المعتدين من الجامعة بعد التعرف عليهم، مشيراً إلى أن عدداً آخراً من خارج الحرم الجامعي شاركوا في عملية الاعتداء بالسب والدفع لأساتذة الجامعة ، منوهاً إلى أن بعض هؤلاء المعتدين كانوا من رجال الشرطة المسلحين وأن عددهم زاد على الثلاثين الى جانب طلبة الجامعة البالغ عددهم 11 طالباً.

واعلن الخالدي مواصلة تعليق الدراسة و العمل بالجامعة إلى حين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والكفيلة بحماية الجامعة وذلك منذ الحادثة المؤسفة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي.
.
وفي معرض روايته للواقعة قال رئيس الجامعة لمعاً " أن عميد شئون الطلاب بجامعة الأزهر قد عدل على سلوك أحد الطلاب مما أغضبه فثار ورفض الانصياع لقوانين وضوابط الجامعة وأتى بمجموعة من أقاربه وأصدقائه واندفعوا جميعاً داخل مكتب عميد شئون الطلاب يمارسون دفع الأساتذة والسب صارخين أخرجوا رئيس الجامعة بالقوة من الجامعة".


وجدير بالذكر أن مجلس الجامعة كان قد أعلن أسفه لعدم استئناف الدراسة بالجامعة معرباً عن أمله في أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في محاسبة المعتدين على الجامعة وحرمها بما يضمن استئناف الدراسة في جو يسوده النظام والهدوء و يضمن للعاملين والطلبة الاستقرار والطمأنينة.