الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

النخالة: مسيرات العودة ستحقق ما بعد بعد الحصار

نشر بتاريخ: 10/11/2018 ( آخر تحديث: 10/11/2018 الساعة: 22:09 )
النخالة: مسيرات العودة ستحقق ما بعد بعد الحصار

رام الله- معا - قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم السبت، إن حركته لا تسعى أن تكون المقاومة عنوانا للتنافس الحزبي، بل نريدها عنوانًا لكل الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته.
جاء ذلك خلال كلمة للنخالة على الهواء مباشرة أمام المشاركين في مهرجان الانطلاقة والشهداء الذي اقيم قاعة بلدية البيرة.
وأضاف النخالة: المبادئ والأهداف التي انطلقنا من أجلها ما زالت هي التي نستهدي بها في مواجهتنا للاحتلال، الذي شرد شعبنا من أرضه لتصبح فلسطين دولة لليهود.
واكد النخالة أن الضفة الغربية الباسلة هي هدف أساس ومركزي لإسرائيل من أجل تهويدها بالاستيطان الذي ينتشر كالسرطان في كل المدن.
وأضاف النخالة: حتى الذين قبلوا بالتفاوض، وقدموا الاعتراف، لمْ يجدوا مكانا لهم، لا في الجغرافيا، ولا في الهوية وإسرائيل تحاول أن تجعلهم أدوات في سبيل تحقيق أهدافها.
وقال: ما زلنا في حركة الجهاد نؤكد أنّ وحدة الشعب الفلسطينيّ على قاعدة المقاومة ومواجهة الاحتلال، أولوية لنا، رغم كل المعيقات، ورغم افتعال الخلافات.
وشدد النخالة على ان الكثير من الأنظمة تتخذ من خلافاتنا مبررا واهيا للاعتراف بإسرائيل، والتطبيع معها، تحت دعاوى ومبررات باطلة.
وأردف النخالة: التاريخ لن يرحم أحدا، وشعبنا والشعوب العربيةَ لن تجامل أحدا، مهما طال الزمن، ومهما ازدادت التحديات.
وأكد النخالة على ضرورة أن تتقدم الضفة الباسلة لتقود مسيرة حريتنا، ومسيرة مواجهة الاحتلال.
وقال: المقاومة في غزة تكبر وتتصاعد، وتفرض معادلات جديدة، رغم الجهود الإقليمية والدولية التي لم تتوقف من أجل احتوائها، وترويضها، وإفراغها من أهدافها.
واعتبر النخالة أن مسيرات العودة ليست بديلا للمقاومة المسلحة، بل انطلقت من أجل كسر الحصار عن شعبنا، والتأكيد على حقنا في كل فلسطين.
وأضاق: عندما تسمح إسرائيل بتقديمِ المساعدات، فهذا لأنّ مستوطني غلاف غزة يعيشون تحت ضغط المسيرات، وليس اعترافا بأن لنا حقا في الحياة.
ورأى النخالة أن استمرار مسيرات العودة سيحقق في قادم الأيام ما هو أكثر بكثير، وإن رفع الحصار يجب أن يكون الحد الأدنى من هدف هذه المسيرات.
وأضاف النخالة: مسيرة الجهاد والشهادة لن تتوقف، ومسيرة الشهداء ستستمر، من الشهيد القائد الدكتور فتحي الذي لم يترجل، وكل الشهداء... لكم العهد والوعد أن نبقى الأوفياءَ على مسيرتكم.