الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة الثقافة يزور الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقات

نشر بتاريخ: 21/11/2018 ( آخر تحديث: 21/11/2018 الساعة: 16:25 )
وكيل وزارة الثقافة يزور الفرقة القومية للفنون الشعبية والموسيقات
رام الله- معا- زار وكيل وزارة الثّقافة جاد الغزاوي، اليوم الأربعاء، الفرقة القوميّة للفنون الشعبيّة والموسيقات العسكريّة التابعة لجهاز الأمن الوطني، في مقرّها بمدينة البيرة.
جاء ذلك برفقة الشاعر د. المتوكل طه، رئيس الوفد المشارك في الأيام الثقافيّة الفلسطينيّة في وجدة المغربيّة، ومدير عام التراث والفنون في الوزارة، يوسف الترتوري، ومدير مكتب وكيل الوزارة مهنّد ذويب، والإعلامية راية حمدان، حيث كان باستقبالهم المقدّم محمّد حماد مدير الفرقة، وعدد من أعضاء الفرقة.
ورحّب حمّاد بالغزّاوي والوفد المرافق، مبيّنًا أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار بناء شراكات حقيقيّة بين الفرقة التي تضرب جذورها في تاريخ القضيّة الفلسطينيّة، وبين المؤسسات الثّقافيّة وعلى رأسها وزارة الثّقافة، مستعرضًا التّطورات التي شهدتها الفرقة منذ تأسيسها مطلع سبيعنات القرن الماضي، وأهمّ مشاركاتها المحليّة والدّوليّة.
ومن جانبه، أكّد الغزّاوي أنّ هذه الفرقة هي امتدادٌ حقيقيّ لأغنيّة الثورة الفلسطينيّة، التي تشكّل جزءًا أساسيًا من تراثنا الوطنيّ، ومن هنا جاء اهتمام الوزارة بهذه الفرقة، حيث تمّ اختيارها للمشاركة في فعاليّة الأيام الثقافيّة الفلسطينيّة في المغرب، ضمن الاحتفال والاحتفاء بوجدة عاصمة الثّقافة العربيّة للعام 2018. وأوضح الغزّاوي أنّ النّهوض بالفرقة، وإشراكها في الفعاليات الثقافيّة جزءٌ من أولويات الوزارة، لافتًا إلى أنّ هذا التّوجه يندرج ضمن دعم الإبداع الفردي والجماعي في مختلف مجالات الثقافة.
وأشار د. المتوكل طه إلى أهميّة توثيق المشاركات التي تقوم بها الفرقة، وتجميعها، مبديًا إعجابه الشّديد بهذه الأصوات الشابة، التي تعيد ذكريات الثّورة، وأغانيها. وقدمت الفرقة للحضور مزيجًا من أغاني الثورة الفلسطينيّة، والدبكة الشّعبية، وأغنية مغربيّة شهيرة تعزم الفرقة على أدائها في المملكة المغربيّة أواخر كانون المقبل، كرسالة تشاركٍ ووحدة وانسجامٍ ثقافيّ بين الشّعبين الشّقيقين.
وقدمت الفرقة دروعًا تقديريّة لوفد وزارة الثقافة، معبرين عن عميق سعادتهم لهذه الزيارة، مؤكّدين على استمرارهم بحمل صوتِ فلسطين في حناجرهم، نشيدًا يسمعه أحرار العالم كافّة.