الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصادر مطلعة: القيادة تتعرض لضغوطات هائلة بحرب السيادة على القدس

نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 16:38 )
مصادر مطلعة: القيادة تتعرض لضغوطات هائلة بحرب السيادة على القدس
بيت لحم- معا- أكدت مصادر رفيعة المستوى أن ضغوطا وتهديدات عالية يتعرض لها الرئيس أبو مازن وجهاز المخابرات العامة بهدف الإفراج عن المعتقل عصام عقل.
وقالت المصادر أن تهديدات بإجراءات جدية قد وصلت إلى الرئيس ورئيس المخابرات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ.
وأضافت المصادر أن حملة الإعتقالات المسعورة التي نفذتها سلطات الإحتلال ضد أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية والتي شملت محافظ القدس عدنان غيث، تهدف للضغط من أجل الإفراج عن عصام عقل المتهم بتسريب عقارات للمستوطنين.
وأوضحت المصادر أن ما يحدث في القدس هي حرب شاملة على السيادة وترسيخ الوجود وأن الإحتلال يريد طمس أي مظاهر أو وجود فلسطيني في القدس.
كما أعربت هذه المصادر عن إستهجانها لحملة التشويه المسعورة التي يشنها أفراد مشبوهين ضد الرموز الوطنية وقيادة وضباط الأجهزة الأمنية بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والمؤسسة وبهدف ضرب الحالة المعنوية لشعبنا وخصوصاً في القدس لتمرير مخططات الإحتلال مقابل حفنة من الدولارات.
وأكدت المصادر أنها تتابع كل ذلك وستتخذ الإجراءات المناسبة بحق كل المشبوهين والمأجورين.
كما أشارت المصادر المطلعة إلى أن حملات التشهير لربط أسماء مناضلة في التستر على هذا المسرب أو ذاك محاولات فاشلة للإساءة إلى الشرفاء وتبرئة المشبوهين.
وأكدت المصادر أن المعلومات والوثائق التي تملكها المؤسسة الأمنية الفلسطينية والتي تدين هؤلاء المشبوهين وتعريهم أمام شعبنا الفلسطيني سوف تعلنها وفق متطلبات المصالح العليا لشعبنا وخصوصاً أن الجميع يعلم أن هناك أفراد مشبوهين يعيشون في الخارج (يحتمون بالولايات المتحدة الأمريكية) وآخرين يحتمون بالإحتلال.
وختمت المصادر أن حملة مسعورة للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في القدس وأراضي في الضفة الفلسطينية يقوم بها الإحتلال وسماسرته، محذرة من المشبوهين الذين يشاركون في هذه الخيانة وبعض المكاتب وخصوصاً خارج الوطن، مطالبين أبناء شعبنا بتوخي الحذر ومراجعة الدوائر المختصة قبل أي تصرف وخصوصاً السفارات الفلسطينية وسلطة الأراضي والأجهزة المختصة.
واكد المصادر أن كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وسلطات الإحتلال لن تُثني القيادة الفلسطينية لتغير موقفها على المستوى السياسي وعلى المستويات كافة.