الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

باراك يحذر من أن الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة ربما يكون بداية تصعيد رئيسي

نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 08:02 )
القدس- معا- حذر وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك الخميس في الوقت الذي يستمر فيه تساقط الصواريخ في المنطقة الغربية من صحراء النقب وارتفاع عدد الضحايا والإصابات بين الفلسطينيين نتيجة الهجمات التي يشنها الجيش والطيران الإسرائيلي، من أن الوضع ربما يكون بداية تصعيد رئيسي.


ونقلت صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر الخميس عن باراك قوله خلال مباحثات تتعلق بالأمن "يتعين علينا أن نكون مستعدين للتصعيد" وقال إننا لن نتردد في شن عملية برية هامة وواسعة النطاق.

وأضاف قائلا إن إسرائيل ستصل إلى أولئك المسؤولين عن إطلاق الصواريخ وستضربهم وستدفع حماس ثمن نشاطاتها.

وكان وزير الداخلية الإسرائيلية مائير شيتريت قد قال في وقت سابق من يوم الخميس إن شن عملية برية واسعة النطاق ضد قطاع غزة لن تضع حدا لإطلاق صواريخ القسام ضد إسرائيل.

وقال شتريت إنه يعارض عملية من هذا النوع بما في ذلك دخول قطاع غزة والاستيلاء عليه. ومضى إلى القول إن هذا أسلوب خاطئ ولن يقودنا إلى أي مكان، إن مجرد دخولنا القطاع فإن ذلك لن يعني إنتهاء كل شيء.


وأردف شتريت قائلا، إنه يتعين على إسرائيل بدلا من ذلك إنتقاء أهدافها من بين زعامة حركة حماس بكاملها، وإنه يتعين قتل كل شخص يعمل على إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإنه يعارض التردد في التخلص من شخص ينتمي إلى حركة حماس سواء في المجال العسكري أو السياسي بغض النظر عمن يكون.

من ناحية أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال آمون ليبكن شاهاك الخميس إنه كان يتعين على الجيش إستهداف زعماء حركة حماس منذ زمن بعيد ردا على الهجمات الصاروخية ضد الجنوب الإسرائيلي.


على صعيد آخر، طالب وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي إيلي يشاي بأن تعقد لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست جلسة لمناقشة إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة ضد الأراضي الإسرائيلية.