الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير المالكي يلتقي رئيس الوزراء اليوناني

نشر بتاريخ: 19/12/2018 ( آخر تحديث: 19/12/2018 الساعة: 21:51 )
الوزير المالكي يلتقي رئيس الوزراء اليوناني
اثينا - معا- استقبل رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس وزير خارجية والمغتربين د. رياض المالكي، في مقر الرئاسة مساء اليوم، بحضور سفير فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي،
استعرض الوزير د. المالكي اخر التطورات السياسية الجارية وتصعيد الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وقيادته، من اجل القضاء على أي فرصة لحل الدولتين، واستدامة الاحتلال والمشروع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة، وأوضح الوزير د. المالكي ان سياسات حكومة نتنياهو وإقرار القوانين العنصرية سيجر المنطقة الى دوامة عنف. وأشار إلى ضرورة محاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في المحافل الدولية، مشيرا إلى التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية المرتكبة.

واشار الوزير د. المالكي الى القرارات الأمريكية الأخيرة تجاه القدس و حل الدولتين و اللاجئين و وقف الدعم المالي للأونروا و انحياز الإدارة الامريكية الكامل إلى جانب الاحتلال.
وشدد الوزير د. المالكي على أهمية تطوير التعاون و الشراكة الأوروبية العربية لدعم رؤية السلام الفلسطينية، مطالباً بدور أكبر لليونان داخل الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.
وطالب الوزير د. المالكي رئيس الوزراء اليوناني بضرورة استكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني من اجل حماية و تجسيد حل الدولتين.
من جهته، طلب رئيس الوزراء تسيبراس نقل تحياته إلى الرئيس محمود عباس وأبناء شعبنا واصفا قلوب كل اليونانيين بأنها مع الشعب الفلسطيني و جهوده من أجل الحرية و السلام و رغبته في عقد لقاء القمة اليوناني القبرصي الفلسطيني أوائل العام الجديد، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه باجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة كذلك التعاون في مجال الطاقة و الغاز و الحفاظ على حقوق دولة فلسطين في مياهها و المناطق الاقتصادية.

يشار ان اللقاء جرى بعد انتهاء أعمال اللجنة الوزارية المشتركة اليونانية الفلسطينية والتي انعقدت للمرة الأولى يوم أمس حيث سبق ذلك اللقاء الثلاثي الفلسطيني اليوناني القبرصي في اثينا و صدور البيانات و الاعلانات المشتركة التي أكدت على حقوق شعبنا وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية و فق حدود ٤ حزيران عام ٦٧ و تنفيذ قرارات هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
هذا وقد جرى اللقاء في أجواء من الصراحة والوضوح وبحث المصالح المشتركة ومستقبل السلام و الاستقرار.