الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير الفلسطيني: محافظة الخليل منكوبة إعتقاليا بعد اعتقال 127 مواطنا في شباط المنصرم

نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 17:24 )
الخليل -معا- قال تقرير صادر عن نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل ، إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر شباط الماضي نحو 127 مواطناً من محافظة الخليل .

وأضاف التقرير "إن رصد ومتابعة حملات الاعتقال المتواصلة من قبل جنود الاحتلال ضد أبناء محافظة الخليل أظهرت ازدياد الهجمة المسعورة بشكل خطير، حيث حملات الاعتقال المتواصلة ليل نهار وعلى الحواجز الطيارة ومنتصف الليل وعلى المعابر والجسور ولقد شملت حملات الاعتقال جميع مناطق المحافظة من قرى ومخيمات و انتهى عام 2007 بأكثر من تسعمائة حالة اعتقال ومع بداية العام الحالي 2008 تم خلال شهر كانون ثاني / يناير رصد اعتقال أكثر من 7- مواطنا من أبناء المحافظة ومن ضمنهم أحد عشر طفلا أعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما وأكثر من عشرين طالبا جامعيا."

وأوضح التقرير أنه مع بداية شهر شباط / فبراير تم رصد أكثر من مائة وسبعة وعشرين معتقلا وتعتبر اعلى نسبة معتقلين خلال شهر على مستوى الوطن.

وشملت الاعتقالات كافة مناطق المحافظة وتركزت بشكل ملحوظ في قرية بيت أمر شمال الخليل حيث تم اعتقال أكثر من أربعين مواطنا وفي داخل المدينة حيث تم اعتقال أقرباء الذين نفذوا العمليتين "الفدائيتين" في مستوطنة عتصيون وبئر السبع علما إن منفذي العمليتين هما أسرى محررين أطلق سراحهم قبل نحو ثلاثة شهور فقط .

وتطرق التقرير الى آلية اعتقال المواطنين وما رافقها من اعتداء على المواطنين، وأضاف "برزت روح انتقامية وعدائية مخيفة في تعامل الجنود إثناء عمليات الاعتقال وتصرف رجال الشاباك بهوس امني وبدون أي اعتبارات قانونية وإنسانية وتحت دوافع محاربة الإرهاب وكل ذلك على إثر العمليات الفدائية".

ومع نهاية هذا الشهر شملت حملات الاعتقال أكثر من ثلاثة عشر مريضا وجريحا سابقا خلال الانتفاضة ومعظمهم بحاجة ماسة للعلاج ومنهم الأسير احمد محمد مرشد الزعاقيق الذي يعاني من السرطان والأسيرين محمد اسماعيل ارزيقات من تفوح وماجد محمد احمد عبد الغني من مشكل صعبة في الكلى والأسير فادي فايز غلمة الذي يعاني من مشاكل في عينيه وتلف في القرنية وبحاجة الى إجراء عملية جراحية .

وأضاف التقرير أن ما يميز حملات الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى تتمثل باعتقال الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما حيث لا يمر شهر دون اعتقال أطفال ولهذا الشهر نصيب أيضا حيث تم اعتقال أكثر من اثني عشر طفلا أعمارهم اقل من سبعة عشر عاما.