نشر بتاريخ: 05/02/2019 ( آخر تحديث: 05/02/2019 الساعة: 17:19 )
رام الله- معا- غصّت قاعة السفارة الفنزويلية بالوفد الكبير للجنة الشعبية للتضامن مع فنزويلا، امس الاثنين في رام الله.
وشارك في اللقاء عدد كبير من الشخصيات الوطنية والقيادية والثقافية البارزة، وعدد من الاسرى المحررين وذوي الشهداء من مختلف ارجاء الوطن.
و رحب الوزير الفنزويلي المفوض السفير ماهر طه بالوفد الكبير واكد "ان الهجمة الامريكية المسعورة على فنزويلا هي جزء من المشروع الامبريالي الكبير في العالم، وتهدف الى اسقاط الدولة الفنزويلية ومبادئها الثورية".
وأضاف "ان دعم فنزويلا للقضية الفلسطينية من ثوابت الدولة البوليفارية، التي لن تتغير الى ان يحقق الشعب الفلسطيني حلمه بالتحرر، مشيرا الى الدور الاسرائيلي "الدنيء" في الهجمة على بلاده.
واكد الشيخ خضر عدنان في كلمته، على ان التضامن مع فنزويلا واجب على الشعب الفلسطيني الذي يعرف كيف يصون امانة حلفائه الاوفياء.
وتحدث هاني العيساوي بإسم القدس وهيئتها الوطنية قائلا: ان الهجمة على فنزويلا، هي نتاج فشل المشروع الصهيوامريكي في الشرق الاوسط، الهادف الى تدجين المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
وعن وفد الداخل تحدث محمد كناعنة، مشيرا الى تأسيس اللجنة الشعبية للتضامن مع فنزويلا البوليفارية، انطلاقا لدعمها بأقصى درجات الوفاء.
وتحدث عمر عساف عن وفد القوى الوطنية والاسلامية في الضفة، ونقل دعم كل احرار شعبنا وقواه الوطنية الى فنزويلا شعبا وقيادة.
واشار الأرشمندريت عبد الله يوليو الى ان التضامن مع فنزويلا مستمر، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن حلفائه الاوفياء.
واكد الكاتب والمفكر عبد عنبتاوي، بأن فنزويلا اقرب الى فلسطين من كثير من الدول العربية، وقال ممثل الجبهة الشعبية في القوى الوطنية ابو مارسيل كراجة، ان صمود فنزويلا ضمان امن لشعب فلسطين وحقوقه.
وقدمت منسقة اللقاء الصحفية صابرين دياب، في نهاية اللقاء للسفير البوليفاري، بيان اللجنة الشعبية للتضامن مع فنزويلا البوليفارية، كما قدمت درعا تكريميا للرئيس مادورو، على صموده في وجه الهجمة على بلاده وشخصه الثائر.
