نشر بتاريخ: 07/02/2019 ( آخر تحديث: 07/02/2019 الساعة: 14:02 )
رام الله- معا- عقبت منظمة التحرير الفلسطينية على ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكونغرس حول حال الاتحاد والذي وصف فيه قراره بشأن نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف فيها عاصمة لإسرائيل، بانه قرارا "حكيما"، مؤكدة انه ليس حكيما بل مضرا بالعملية السياسية وبدور الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الأوسط.
وقال احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة ان أي مسعى لحل سياسي للقضية لايعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 هو حل منقوص ولن يقبله الشعب والقيادة باية حال من الأحوال.
وفي رده على وصف ترامب للمحاولات الدولية السابقة لحل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية بانها"بالية" وفشلت في جلب السلام ، قال التميمي بان السياسة الحالية للرئيس الأمريكي والتي تجاهلت حقوق الشعب هي السياسة البالية والتي نجحت فعلا في تدمير فرص السلام وشجعت إسرائيل على تحدي الإرادة الدولية والتنكر لكل الاتفاقات السابقة.
واكد التميمي ان صفقة القرن التي يسعى ترامب الى فرضها كحل للقضية لن يكتب لها النجاح في ظل الرفض الكامل لهذه الصفقة من قبل الشعب وقيادته وعلى راسها الرئيس ابو مازن.
