الفصائل: عملية سلفيت أربكت حسابات الاحتلال

غزة-معا- أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أن عملية سلفيت اليوم أعادت الاعتبار للمشروع الوطني واكدت من جديد على ان المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مشددين ان عملية سلفيت تعيد بناء ورسم المرحلة من جديد.
جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية خرجت مساء اليوم الاحد من كافة مساجد القطاع حيث انطلقت من ميدان فلسطين ودعت لها الفصائل الفلسطينية.
وقالت حركة حماس ان غزة ستفشل كل المؤامرات وستظل المقاومة على رأس كل من يعبث بمستقبل الشعب الفلسطيني مشددة ان عملية سلفيت جاءت لتؤكد من جديد ان المقاومة هي خيار الشعب واستطاع رجال الضفة افشال مؤامرات الاحتلال ومعاونيه.
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أن غزة لا يمكن أن تسقط وأن الذي يسقط هو الذي يراهن على سقوط المقاومة.
وشدد البردويل أن غزة تقف شامخة رغم الحصار والعقوبات وترسل تحياتها للضفة التي تثبت اليوم أنها ماضية وأن المقاومة لن تتراجع ولن تنهزم أمام بعض المحاولات البائسة.
وأكد البردويل أن طوق التطبيع الذي يُمارس سيكسر وطوق الخيانة الذي يزحف في غزة سيكسر والشعب الفلسطيني يلتفت حول دمائهم وسيخسر كل من يراهن على ذلك.
من جانبها قالت حركة الجهاد الاسلامي أن الضفة تعيد رسم المرحلة من جديد، وتعيد التوازن للمشهد الوطني الفلسطيني بعملية نوعية.
وقال القيادي خالد البطش:"نقول للمطبعين قفوا حيث انتم طالما ان لدينا رجالا وابطالا قادرين على المقاومة والجهاد فقضيتنا حية ولن تموت، هم الابطال يعيدون الحياة لشعبهم.
وشدد البطش انه تكتمل الصورة لتقول للمحتل لا ومسيرات شعبية تناشد كل اقطاب الامة ان يقفوا مع القدس وكنيسة المهد وغزة المحاصرة والضفة التي تقطعها الحواجز مشددا أن هذه العملية يجب أن تكون رافعة لاستعادة الوحدة.
ودعا البطش حركة فتح والرئيس محمود عباس وكل الأطراف بالعودة إلى غزة لرسم مرحلة جديدة من الوحدة والصراع مع الاحتلال.
وأضاف البطش:" ستبقى بنادق المجاهدين هي من ترسم ملامح الصراع وتحدد قواعد الاشتباك مع الاحتلال وحديث المقاومين هي لغة البنادق مع الاحتلال في الضفة وغزة وكل ساحة من ساحات الاشتباك" مشددا أن الضفة وغزة يرسمون معا ملامح النصر والتمكين.