السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل تزعم اتخاذ إجراءات لـ"تخفيف" الحصار على غزة

نشر بتاريخ: 31/03/2019 ( آخر تحديث: 31/03/2019 الساعة: 08:48 )
إسرائيل تزعم اتخاذ إجراءات لـ"تخفيف" الحصار على غزة
بيت لحم- معا- ستفتح إسرائيل الأحد، معبر كرم أبوسالم للبضائع ومعبر "إيرز" بيت حانون للمسافرين، بينها وبين قطاع غزة، وستسمح بصيد الأسماك في شواطئ غزة، كجزء من "تخفيف" القيود المفروضة على قطاع غزة، بعد أن وعدت مصر حماس، بعدة أمور من بينها: وضع حد لإطلاق النار الإسرائيلي على المتظاهرين، ورفع الحظر المفروض على إدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى غزة، وزيادة عدد شاحنات الغذاء إلى القطاع، وتوسيع مساحة صيد الأسماك إلى 15 ميلا، والعمل على إدخال أموال للمشاريع الإنسانية.
وذكر موقع "i24" الإسرائيلي أن قطر والأمم المتحدة، وعدتا حماس بزيادة المنحة إلى 40 مليون دولار، لتخصيص جزء منها لتغطية الديون المُستحقة لموظفي الحكومة الفلسطينية، وأماكن العمل.
وقال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط جيمي مكغولدريك، المتواجد في قطاع غزة الذي قام بجولة ميدانية، إنه "كان من الواضح جدًا، أن حماس قد عملت على كبح جماح المتظاهرين، في ضوء التقارير حول التفاهمات بين الجانبين".
وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع على محادثات التسوية في قطاع غزة أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية، ما زالت مستمرة، على الرغم من استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات "مسيرات العودة"، وقال المصدر إنه "من المتوقع أن يلتقي الوفد الأمني المصري الأحد، قبل وصوله إلى إسرائيل، مع منظّمي مسيرات العودة والفصائل".
وستطلب الفصائل من الوفد المصري في الاجتماع، تحميل إسرائيل المسؤولية عن أحداث الجمعة، وإجبارها على التوقف عن المس بالمتظاهرين، والوفاء بالتزامها بعدم فتح النار عليهم. وأعرب المصدر عن شكوكه، بامتثال إسرائيل لهذه الالتزامات. وتوقّع صالح العاروري نائب قائد حماس، أن يتم التوقيع على التفاهمات بين الفصائل وإسرائيل، في غضون يومين.
وفي هذه الأثناء، أعلن وزراء حزب "اليمين الجديد" الإسرائيلي، بينيت وشاكيد، أنهما سيصوتان في "الكابنيت" الإسرائيلي، ضد ما أسموه "اتفاقية استسلام إسرائيل المخزية مع حركة حماس، التي تستخدم الابتزاز ضدنا".
ورأى بنيت أنه "مخطئ من يعتقد أنه اشترى لنا الهدوء، بالتسهيلات الممنوحة لغزة، لأنه مع الاستسلام للإرهاب، تأتي الرغبة في المزيد من الإرهاب"، محذّرا من أنه "قد تشهد إسرائيل موجة إرهابية إضافية أكثر عنفًا". على حد وصفه.
وأضاف: "هذا الاتفاق جعل الجمهور يشعر بالإهانة والذل، بعد ألف صاروخ وعشرات الآلاف من الزجاجات الحارقة، ومليون إسرائيلي في الملاجئ، كان يجب أن يكون السنوار قد انفصل عن العالم".