الأسرة التربوية تنتصر لأسرى فلسطين في يومهم

رام الله - معا- أحيت الأسرة التربوية، اليوم، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بفعاليات في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية، حيث كانت الفعالية المركزية في مدرسة بنات البيرة الجديدة.

جاء ذلك بحضور ومشاركة وكيل وزارة التربية والتعليم د. بصري صالح، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات وحشد من أسرة الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في الوزارة والمديرية، وعدد من الأسرى المحررين، وممثلي مجلس أولياء الأمور، وأسرة المدرسة.

وفي هذا السياق، تمحورت الفعاليات حول الدور المحوري الذي يلعبه الأسرى في إبقاء القضية الفلسطينية حية وحيوية، والإشادة بتضحياتهم التي وصفتها بالعظيمة، وإبراز أن دور الأسرى هو الرافعة الحقيقية لنصرة فلسطين، وأهمية التركيز على قضية الأسرى بما يعزز التربية الوطنية الطلبة ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات الاحتلال من خلال إحياء المناسبات الوطنية.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن الفعاليات تندرج في إطار التأكيد أن الأسرة التربوية ستبقى وفية لنضالات الأسرى وتضحياتهم، معتبرةً أن تضحيات الأسرى لا تقدر بثمن، فهم عانوا وما زالوا، لتبقى قضية فلسطين حاضرة في كافة المحافل.

وخلال هذه الفعاليات رفع المشاركون علم فلسطين وصور للأسرى ويافطات خُط فوقها عبارات تدعو إلى الإفراج العاجل عن أسرى فلسطين وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال والطلبة والأسيرات، كما تم تكريم أسرى محررين وذويهم.

وفي سياق متصل، شاركت الوزراة بفعالية المسيرة المركزية لدعم ومساندة الأسرى.