الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق برنامج التوجيه لقيادات شبابية في مجالس الظل بالحكم المحلي

نشر بتاريخ: 18/04/2019 ( آخر تحديث: 18/04/2019 الساعة: 17:43 )
نابلس- معا- عقدت جمعية المرأة العاملة للتنمية في مقرها بمدينة نابلس يوم أمس، اجتماعا شاركت فيه نساء قياديات من كل من رام الله، جنين، نابلس وطولكرم، ونساء من الفئة الشابة وهن عضوات مجالس الظل. وأطلقت الجمعية مسارا لنشاط التوجيه والارشاد، ضمن برنامج "استثمار الأدوات الرقمية لتعزيز المشاركة السياسية للنساء" والذي يهدف إلى تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار ودعم حقوقهن وتمثيلهن السياسي في الحكم المحلي من خلال استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. ويعمل المشروع على إبراز القيادات النسوية في المجتمع الفلسطيني وخصوصا في المناطق الريفية. وينفذ المشروع بالشراكة مع برنامج تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الاوسط LEAD”" المنفذ من قبل “GIZ” وبتفويض من الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية “BMZ”.
ويقوم برنامج التوجيه، الذي ستشارك فيه 10 قياديات شابات وخمسة موجهات على عملية تعلمية باتجاهين حيث ستشكل مساحة آمنة لتبادل الخبرات ومواجهة التحديات التي تتعرض لها النساء في العمل السياسي والمجتمعي. وسيكون تقديم التوجيه للمستفيدات عبر التجارب والانخراط العملي مع الموجهات وعبر توفير أدبيات ايضا في مجال القيادة النسوية. وسيركز البرنامج أيضا على استخدام كافة المصادر والموارد ووسائط الاجتماعي لتطوير قدرات المستفيدات من مجالس الظل في مجال القيادة والريادة.
وتناولت مديرة الجمعية امال خريشة اهداف التوجيه بالاستناد إلى تجارب النساء المتراكمة من خلال برنامج المرافقة للقيادات السياسية والمجتمعية التي نظمتها الجمعية لعضوات مجالس الظل في السنوات السابقة عبر أجسام مجالس الظل التي شكلتها الجمعية في مئة قرية ومدينة منذ عام 1997 ولغاية الآن، ضمن جهودها لتنظيم النساء وتمكينهن في فضاء الفعل السياسي بمضامين ديمقراطية، وأشارت إلى التقدم الذي تحرزه الحركة النسوية في مجال الحكم المحلي عبر العمل المشترك لملتقى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي.
وقامت سمر هواش منسقة برنامج تمكين المرأة بالجمعية بتقديم الشكر لكافة المستفيدات والموجهات على التزامهن بالعمل المشترك الذي يعكس وعي والتزام وشغف لتغيير الصور النمطية لدور النساء كقائدات سياسيات في المجتمع الفلسطيني. وتناولت أهمية تحويل تجربة التوجيه كمضمون وكآلية إلى نهج تعلمي على كافة مستويات العمل المجتمعي وفق خطط واضحة تخدم أهداف تحقيق المساواة.
وتناولت هبة تيجاني مديرة برنامج “LEAD” الاقليمي أهمية برنامج التوجيه في تعزيز وتطوير مهارات القيادة النسوية في الحكم المحلي وبأن المستفيدة هي المحور القيادي في هذه العملية التعلمية.وأشارت أيضا إلى أن وضع خبرة قيادات نسوية روكمت على مدار سنوات من العمل التنموي والحقوقي امام المستفيدات سيقصر الوقت للاستفادة القصوى لقيادات شبابية متجددة في الحكم المحلي تعزز الانخراط والمشاركة المجتمعية والنسوية.