الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدعوة من شبيبة فتح- لقاء يؤكد التصدي لقرار البرلمان الألماني

نشر بتاريخ: 20/05/2019 ( آخر تحديث: 20/05/2019 الساعة: 12:59 )
بدعوة من شبيبة فتح- لقاء يؤكد التصدي لقرار البرلمان الألماني
بيت لحم- معا- عقد صباح الأحد في مقر التعبئة والتنظيم لقاء موسع بدعوة من حركة الشبيبة الفتحاوية لمناقشة قرار البرلمان الألماني بمساواة حركة المقاطعة " بمعاداة السامية، والمطالبة بوقف التمويل عن أي مؤسسة تدعم حركة المقاطعة "BDS".
جاء ذلك بحضور مفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الشمالية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال المحيسن، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، ومستشار الرئيس للشؤون الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور نبيل شعث، ومفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ووزارة الخارجية الفلسطينية، ودائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ودائرة شؤون المفاوضات، ومجلس منظمات حقوق الإنسان، والقوى الوطنية، والاتحاد العام للمرأة، والحملة الوطنية لمقاومة الجدار، وشبكة المنظمات الأهلية، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، وحركة المقاطعة.
وافتتح الدكتور جمال المحيسن الاجتماع بالتأكيد على حق الشعب الفلسطينية بالمقاومة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا بأن قرار البرلمان الألماني يشكل تواطؤا مع العنصرية والاحتلال وضربة للقانون الدولي، مشيرا بأن مشاركة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في القرار يشكل تراجعا عن قيم الحرية والعدالة والتضامن الدولي .
فيما أكد الدكتور واصل أبو يوسف بأن هذا القرار الظالم والعنصري الذي يتزامن مع سياسات الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأمريكية يهدف إلى تقويض حركة المقاطعة، مؤكدا رفض القرار وضرورة وجود اليات عمل دولية من أجل ضمان الحق في المقاطعة، وعدم انتقال القرار الألماني إلى برلمانات أخرى، وأهمية نشر المقاطعة وطنيا لبضائع ومنتجات الاحتلال.
فيما أكد الدكتور نبيل شعث أن وجود الحزب الاشتراكي الديمقراطي ضمن الأحزاب الداعمة للقرار هو شيء مؤسف وتحول سلبي من قبل الحزب تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا بأن اليمين الشعبوي في مختلف أرجاء أوروبا يستغل الأزمات الاقتصادية وقضايا اللاجئين من أجل نشر الخوف والكراهية وتبني سياسات عنصرية تجاه شعبنا وحقوقه الوطنية، مشيرا إلى ضرورة خلق حالة حراك دائم لضمان عدم انتقال القرار الألماني إلى عواصم أخرى، وبرلمانات اوروبية جديدة.
واجمع الحضور، على ضرورة التصدي للموقف الألماني المعادي لشعبنا، ولحقه بممارسه حقه بالنضال السلمي ضد العنصرية والظلم والتميز العنصري، والتأكيد على أن حركة مقاطعة اسرائيل هي حركة تعمل ضد التمييز والعنصرية والاحتلال، وأنها استلهمت من تجربة جنوب افريقيا ضد التمميز العنصري، والتأكيد على وضع برنامج عمل وطني مشترك من أجل التصدي للقرار الألماني وطنيا ودوليا، واستثمار أصدقاء شعبنا في المانيا وكل دول العالم من أجل حث البرلمان الالماني على التراجع عن قراره العنصري، واتخاذ قرار وطني موحد برفض أي ابتزاز مالي، أو فرض شروط على تقديم أي دعم من قبل المؤسسات الألمانية لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وربطه بالمقاطعة، حيث تم الاتفاق على مقاطعة أي مؤسسة تحاول ابتزاز شعبنا، ومنعه من ممارسة حقه ضد الاحتلال.
وصرح سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي، بأن شبيبة فتح، ومنذ علمها بالقرار، بدأت بحراك مكثف على الساحتين الفلسطينية والدولية، حيث سيتواصل خلال الأيام القادمة وسيشمل إعادة تقييم لعلاقة الشبيبة مع جميع المنظمات الشبابية والمؤسسات الالمانية التي لا تعلن موقفا واضحا ضد القرار.
وذكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح وسكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج، بأن دعوة الشبيبة الفتحاوية لهذا الاجتماع الوطني، يندرج في إطار رؤية الشبيبة لضرورة العمل الوطني المشترك، واشراك الكل الفلسطيني في القضايا التي لها علاقة بالقضية الوطنية الفلسطينية، وتوحيد الجهد الفلسطيني في الوطن والشتات من أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيرا بأن حركة المقاطعة تشكل قضية إجماع وطني، تمثل حركة الشبيبة الفتحاوية وأذرعها الطلابية ولجانها الدولية أحد أعمدتها الرئيسية، جنبا إلى جنب مع مختلف القوى والمؤسسات الوطنية في فلسطين والعالم أجمع .