الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: الدعم الامريكي والتخاذل الدولي مظلة لتعميق الاستيطان

نشر بتاريخ: 27/05/2019 ( آخر تحديث: 27/05/2019 الساعة: 12:38 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار ما يسمى بالقائد العسكري بالضفة الغربية باصدار امر عسكري استعماري بتحويل اراض محمية طبيعية شاسعة تابعة لقرية النبي الياس في محافظة قلقيلية لصالح اغراض توسيع مستوطنة "الفيه منشيه" الجاثمة على أراضي المواطنين في المحافظة، وهو ما اعتادت عليه سلطات الاحتلال في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة بذرائع وحجج واهية ومن ثم تخصيصها لصالح الاستيطان، والمفارقة هنا وكما ورد في تقرير مركز أبحاث الأراضي التابعة لجمعية الدراسات العربية الذي نشرته جريدة القدس هذا اليوم هي إقدام سلطات الاحتلال المستمر بالاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين الخاصة وتحويلها الى محميات طبيعية كمقدمة لتخصيصها لصالح الاستيطان.
وأضافت الوزارة في بيان وصل معا، أن هذه المرة تقوم سلطات الاحتلال بإلغاء صفة المحمية الطبيعية على مساحات واسعة من أراضي قرية النبي الياس لتحولها للتوسع الاستيطاني الاستعماري، ذلك كله على مرأى ومسمع من العالم والمسؤولين الدوليين.
وبينت أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار ما يسمى بالقائد العسكري، وتعتبره يندرج في إطار مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد وضم تلك المنطقة الحيوية والهامة، في سياق مخططاتها الأوسع لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
وأكدت الوزارة أن الانحياز الامريكي الكامل للاحتلال والاستيطان يشكل مظلة وضوءا امريكيا اخضرا يمكن سلطات الاحتلال التمادي في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، ويوفر لها الوقت اللازم لذلك، كما أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يعتبر تواطؤا مع تلك المخططات.