الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام يتحدث عن تسليح الضفة وشبح الحرب

نشر بتاريخ: 08/06/2019 ( آخر تحديث: 09/06/2019 الساعة: 13:07 )
اللحام يتحدث عن تسليح الضفة وشبح الحرب
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن إسرائيل تتخوف من تعزيز ظاهرة خلايا المقاومة في الضفة، وإن الدعوات لتسليح الضفة ودعوة فريديمان لضمها إلى إسرائيل تضعف السلطة وتفتح ابواب جهنم على إسرائيل، مضيفاً أنّ شبح الحرب يلوح في الضفة.
وأشار اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا إلى وجود 4 اسباب تمنع إسرائيل أن تنتصر في أي حرب قادمة تتمثل بـ : حساسية اسرائيل المفرطة امام أي خسائر بالارواح، وتعطيل سلاح الطيران من خلال وجود الصواريخ في ايدي اعداء اسرائيل، والجبهة الداخلية الإسرائيلية صبرها ينفذ، وتدخل السياسين بعمل الجيش الإسرائيلي.
ويعتقد أن المانع من وجود حرب هو ليس اخلاق اسرائيل وانما خشية الأخيرة من ماذا سيحدث لها بعد ذلك.


وتابع: لا يوجد احد عند الاسرائيليين يدعو إلى السلام ولولا صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة التي كسرت انف نتنياهو وجنرالاته ولولا خشيتهم من عدم استطاعة حماية المدن الاسرائيلية لحرقت غزة، والذي منع العدوان على غزة هو وجود مقاومة وصواريخ، واسرائيل تخاف من غزة لانها تستطيع قصف بنايات وتوجيه ضربات دقيقة لاسرائيل.
وفي ما يتعلق بدور المجلس المركزي في ظل هذه الاوضاع يرى اللحام أنه يتمثل في تعزيز حضور السلطة وقيل علانية في تصريحات لمسؤولين أن المجلس المركزي سينعقد بعد العيد لكن لايوجد حتى الان دعوات أو تحضير، وفي ذات الوقت قال القيادي عباس زكي "اننا سوف ننعى العلاقة مع اسرائيل". وبحسب رئيس الوزراء اشتيه القرارت المستقبلية ستعيد تعريف العلاقة مع اسرائيل.
ويعتقد اللحام أن الفلسطينيين والإسرائيليين وصلوا الى مرحلة تدمير الذات.
وتطرق اللحام إلى ملف الوضع الاقتصادي وضعف السلطة واستقواء اسرائيل، مشيرا إلى أننا الان في كماشة الوضع الاقتصادي وهذا الوضع للسلطة اليوم في خطر محدق، مستنكراً فكرة نقل اموال واستثمارات منظمة التحرير الى الضفة خشية من اضعاف السلطة.
وحول قضية التوجيهي والجامعات والخريجين وغزارة الانتاج وسوء في الادارة، يرى اللحام أنّ موضوع الثانوية العامة "سخيف وتوتيري ولا يعطي أي قيمة للاشياء ولا يفيد المجتمع بشيء، وهذا الامر غير موجود في الدول المتقدمة".
اما فيما يتعلق بالجامعات فقال : "هي تعمل على حدى دون تنسيق مشترك أو وجود مشروع اكاديمي موحد تنموي يقود الى نهضة مجتمعية، مشددا في ذات الوقت على أن القيمة العلمية للجامعات الفلسطينية قوية ولم تمس ابدا وتنافس الجامعات الدولية.