نشر بتاريخ: 02/07/2019 ( آخر تحديث: 03/07/2019 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- معا- تدرس إسرائيل التخلي عن 200 مليون شيكل تدفعها السلطة الفلسطينية شهريا لإسرائيل، وهي ضريبة "بلو" التي تدفعها مقابل الوقود الذي تشتريه من إسرائيل.
وقال موقع "كان" العبري الحكومي: إن الاقتراح نوقش خلال اجتماع لوزيري المالية الفلسطيني والإسرائيلي، عقد الأربعاء الماضي في القدس، وبحسب مصدر فلسطيني فإن الجانبين حققا اتفاقا مبدئيا في هذا الشأن، إلا أن السلطة ما تزال بانتظار الموافقة النهائية من إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة.
وفي حال الموافقة على الصفقة، فإن معدل نمو عجز الموازنة في السلطة الفلسطينية الناتج عن احتجاز اموال الضريبة سيتباطأ بمقدار الثلث، وسينخفض من 600 مليون شيكل شهريا إلى 400 مليون شيكل.
وخلال الأشهر الخمسة الماضية، زاد عجز ميزانية السلطة الفلسطينية بمقدار 600 مليون شيكل في الشهر، أي ما مجموعه 3 مليارات شيكل حتى الآن، بسبب مصادرة الاحتلال لجزء من عائدات الضرائب بحجة ان السلطة تدفعها لعائلات الشهداء والأسرى، الأمر الذي دفع السلطة إلى رفض استقبال الاموال منقوصة.
وقال مسؤولون في السلطة لـ "كان"، إن القضية تكمن في إعطاء السلطة الفلسطينية فرصة لالتقاط الأنفاس خلال الأشهر المقبلة، ولكن إلى حد معين، معتبرين أن هذا الاتفاق لا يمثل حلا لأزمة اموال الضرائب، بل هو تعويض جزئي عن العجز في الميزانية، إذ سيبقى هناك نقص كل شهر بقيمة 400 مليون شيكل ستبقى محتجزة لدى إسرائيل.
وأكد المسؤولون الفلسطينيون أن السلطة طلبت خلال اجتماع وزراء المالية في القدس الأسبوع الماضي، من إسرائيل تجميد القانون الذي ينص على وجوب خصم رواتب أسرى وعائلات "الإرهابيين" من عائدات الضرائب، مجددين التأكيد على أن السلطة الفلسطينية ستواصل دفع رواتب الأسرى وأشر الشهداء، لأن هذه أموال فلسطينية كما أموال الضرائب، وقد قدموا اعتراضا شديدا على اقتطاع الاموال.
