الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

طمليه: اقتحام نتنياهو للخليل استقواء على الحق الفلسطيني

نشر بتاريخ: 05/09/2019 ( آخر تحديث: 05/09/2019 الساعة: 10:40 )
طمليه: اقتحام نتنياهو للخليل استقواء على الحق الفلسطيني
رام الله- معا - ندد النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، باقتحام "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، والرئيس الإسرائيلي "رؤبين ريفلين" لمدينة الخليل والحرم الإبراهيمي.
واعتبر ذلك شكلاً من أشكال الاستقواء بقوة الاحتلال الغاشمة على الحق العربي الفلسطيني، فضلاً عن أنه ينطوي على توظيف غير اخلاقي لمأرب نتياهو السياسية والانتخابية، مقدماً بذلك وعداً مسبقاً وعلنياً للمستوطنين بإطلاق أياديهم في مدينة الخليل وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال فوزه؛ غير آبه بما يسببه تصرفه هذا من إثارة للنعرات الدينية التي من شأنها أن تدخل الفوضى في المنطقة إلى عتبة جديدة من عتبات تعميق الصراع وتعقيده.
كما ندد طمليه بمساعي حكومة اليمين الاسرائيلي المتماهية مع تطلعات المستوطنين للسيطرة على كامل البلدة القديمة في الخليل وتثبيت ملكيتهم للسوق القديم.
واضاف انها خطوة مكملة لعمليات ومخططات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وجرائم الحرب الممنهجة التي تتعرض لها مدينة الخليل بشكل يومي ومتصاعد عبر الهجوم المتكرر على المواطنين والتنكيل بهم واستكمال إفراغ البلدة القديمة من سكانها الأصليين وتصعيد الاستيطان بداخلها وتشييد الأسيجة والحواجز الإلكترونية على الطرقات المؤدية إليها، فضلا عن تنفيذها لعمليات الاعدام ميدانية بحق سكّانها، والتعدي على حرمة العبادة فيها ومنع المواطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي الذي قامت بتقسيمه بعد المجزرة التي اقترفها مستوطن متطرف بحق مصلين عزل في العام 1994، وطرد الشهود الدوليين منها بهدف تشويه الحقيقة وإخفائها عن المجتمع الدولي وحماية دولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة.
وأضاف إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا الأعزل تأتي بتواطؤ ودعم مطلق من الإدارة الأمريكية التي أخذت على عاتقها تمكين نتنياهو والمستوطنين المتطرفين وتعزيز سلطتهم الاحلالية العنصرية، مشددة على مدينة الخليل المنكوبة
واختتم البرلماني الفلسطيني تعقيبه على هذا التطور، بمطالبة المجتمع الدولي، بالكف عن غض الطرف عن تجاوزات دولة الاحتلال وخرقها المتعمد للقانون الدولي، واتخاذ خطوات فعلية لمساءلة إسرائيل وإنزال العقوبات عليها، بما في ذلك توفير الحماية الفورية والعاجلة لشعبنا الأعزل.