الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تُحذر المجتمع الدولي من مخاطر هستيريا الاستيطان

نشر بتاريخ: 15/09/2019 ( آخر تحديث: 15/09/2019 الساعة: 14:16 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين ان حالة من الهستيريا والسباق مع الزمن تجتاح مؤسسات وأذرع دولة الاحتلال في الاونة الأخيرة، تدفعها بتعليمات من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى ما يشبه "الاستنفار" لتنفيذ أوسع عملية ضم وتكريس للاحتلال في المناطق الفلسطينية المصنفة "ج".
واضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الاحد، ان هذا الجنون الاستعماري دفع بقطعان المستوطنين وعصاباتهم المسلحة صبيحة هذا اليوم بنصب "كرافانات" على جبل "المنطار" شرق بلدة السواحرة الشرقية كنواة لبؤرة استيطانية جديدة تستهدف أكثر من 400 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب شرقي العاصمة المحتلة، وذلك بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدف تعميق الاحزمة الاستيطانية التي تحيط بالقدس المحتلة وتفصلها عن محيطها الفلسطيني. 
وتابعت "هذه الهستيريا التي يتم تنفيذها تحت شعار السباق الانتخابي في اسرائيل انعكست وفقا للاعلام العبري على المداولات والنقاشات التي تجريها وزارة الحرب الاسرائيلية بهدف تغيير القوانين المعمول بها في الارض الفلسطينية المحتلة، بما يمكن ويسمح للمستوطنين التملك في الضفة الغربية المحتلة وبشكل شخصي، وهو ما سيشجع عصابات المستوطنين ومنظماتهم المختلفة لفتح شهيتهم على سرقة المزيد من الارض الفلسطينية، ويفتح الباب واسعا أمامها على تزويد عمليات شراء للاراضي والممتلكات الفلسطينية".
وادانت الوزارة هذا الانفلات الاستيطاني من أية قوانين واتفاقيات ومحاذير قانونية دولية، فانها تدعو الجهات كافة للحذر الشديد من ما يجري في الميدان من حرب مفتوحة لابتلاع المناطق المصنفة "ج"، ومحاولة فرض حقائق لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الضفة الغربية المحتلة.