الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرصد يرحب بعزم الرئيس إصدار مرسوم للانتخابات العامة

نشر بتاريخ: 01/10/2019 ( آخر تحديث: 01/10/2019 الساعة: 17:33 )
رام الله- معا- أكد المرصد أنه تابع باهتمام بالغ ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة وخصوصا ما تعلق بالانتخابات العامة، وعزمه اصدار مرسوم رئاسي للانتخابات. ان المرصد يرى بهذه المبادرة التي اطلقها الرئيس من على منبر الامم المتحدة تحمل التزاما فلسطينيا بالدعوة للانتخابات ومن جهة ثانية وضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته لتسهيل عقد الانتخابات في القدس.
واعتبر المرصد الانتخابات العامة هي الوسيلة الوحيدة التي تبناها الشعب الفلسطيني منذ تاسيس السلطة الوطنية لمنح الشرعية لنظامه السياسي، فقد جاء في القانون الاساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2003 في مادة رقم (5) نظام الحكم في فلسطين نظام ديمقراطي نيابي يعتمد التعددية السياسية والحزبية وينتخب فيه رئيس السلطة الوطنية انتخابا مباشرا من قبل الشعب وتكون الحكومة مسؤولة امام الرئيس والمجلس التشريعي.
ورأى ان دورية الانتخابات يجب ان تكون مصانه، وحسب قانون الانتخابات العامة رقم 9 لسنة 2005 وتعديلاته في مادة (2) مع مراعاة أحكام المادة الانتقالية (111) من هذا القانون، وفيما عدا اول انتخابات تشريعية تجري بعد هذا القانون فقط: 1- يتم انتخاب الرئيس، وأعضاء المجلس في آن واحد في انتخابات عامة حرة ومباشرة بطريق الاقتراع السري.2- مدة ولاية الرئيس أربع سنوات، ولا يجوز انتخابه لأكثر من دورتين متتاليتين.3- يتالف المجلس من (132) عضوا.4 تكون مدة ولاية المجلس أربع سنوات من تاريخ انتخابه وتجري الانتخابات مرة كل اربع سنوات بصورة دورية. 
وأكد ان العملية الانتخابية تتطلب تحمل المسؤوليات من قبل كل اللاعبين الاساسيين في الانتخابات بدءا من الاحزاب والقوى والفصائل ولجنة الانتخابات المركزية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام.
وأضاف المرصد أنه كبيت الخبرة في مجال الانتخابات في فلسطين والعالم العربي يعرب عن استعداده للمساهمة في تسهيل الحوار بين القوى والاحزاب والفصائل حول الموعد الافضل لاجراء الانتخابات، وتشكيل هيئة وطنية مستقلة ومحايدة للعمل على ضمان بيئة انتخابية ديمقراطية ومحفزة للمشاركة في الانتخابات، والعمل مع الاطراف الدولية لضمان حق المقدسيين في الانتخابات في القدس. 
ودعا المرصد:
1. كافة القوى والأحزاب والفصائل الى الاعلان عن ترحيبها بالمرسوم واستعدادها للمشاركة في الانتخابات العامة وإنجاح العملية الانتخابية.
2. المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لتسهيل اجراء الانتخابات في القدس
3. المؤسسات الدولية العاملة في مجال الانتخابات الى المشاركة في الرقابة على الانتخابات العامة الفلسطينية.