الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح فعاليات مهرجان التراث الثاني عشر

نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 06/10/2019 الساعة: 11:36 )
افتتاح فعاليات مهرجان التراث الثاني عشر
رام الله - معا - افتتح مركز الفن الشعبي يوم الجمعة فعاليات مهرجان التراث الثاني عشرة، وللمرة الثانية بمسابقة الدبكة الشعبية الفلسطينية بمشاركة اربعة عشر فرقة من مناطق فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة. حيث قدمت الفرق عروضها أمام 1000 مشاهد، وينظم المركز هذا المهرجان سنويا لتوفير مساحة للفرق الفنية الترثية الصاعدة تقديم عروضها الفنية أمام الجمهورالفلسطيني وفي مواقع جغرفية متنوعة و مختلفة.
وبدورها رحبت مديرة المركز ايمان حموري بالحضور، وتطرقت خلال كلمتها الى أهمية الثقافة عموما و الفن الادائي الفلكلوري خصوصا في بناء هوية المجتمع الفلسطيني، وان التراث جزء اصيل من ادراكنا لذواتنا وخط دفاع اول عن كينونتنا، ننسج من خلاله ذاكرتنا الجمعية.
وفي نهاية المسابقة، أعلنت لجنة التحكيم النتائج، وقدفاز بالمرتبة الاولى فرقة مركز بلدي للثقافة والفنون من بيت جالا، والمرتبة الثانيةفرقة الزبابدة للفنون الشعبية من بلدة الزبابدة في جنين، فيما فاز بالمرتبة الثالثة بالتعادل فرقتي حنظلة للدبكة الشعبية من قرية صفا قضاء رام الله وفرقة القديس برفريوس من غزة.
وعلى هامش المسابقة تم تقديم عروض مختلفة لستة فرق ناشئة قام مركز الفن بتاسيسها و تطويرها خلال الاعوام الماضية. كما رافق المهرجان طقوس تراثية مختلفة وزوايا للاعمال اليدوية والمطرزات وعرض غنائي تراثي لفرقة زنار للتراث الشعبي من بلدة عصيرة الشمالية.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثاني عشر من الشهر الحالي بعروض مختلفة، تبدأ اليوم بعرض فني لبراعم فرقة الفنون الشعبية يستهدف 9 مدارس حكومية وأخرى تابعة لوكالة الغوث، في محافظة رام الله، وعروض فنية للاطفال في البلدات القديمة في كفر اللبد، كفر لاقف، وعرابة بالشراكة مع عدد من المؤسسات القاعدية في هذا البلدات، كما سيكون عروض حكواتي في سبع مدارس حكومية في محافظتي الخليل وبيت لحم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالاضافة لامسية زجلية في بورين في محافظة نابلس، وفي ختام المهرجان سيكون هناك استضافة لفرقة تراثية من سيرلانكا وعرض دبكة لمجموعات الدبكة التابعة لمركز الفن الشعبي.
وينظم مركز الفن الشعبي هذا العام المهرجان بالشراكة مع بلدية رام الله وشبكة الفنون الادائية، و بدعم من الوكالة السويدية للتنمية ومؤسسة التعاون ومؤسة منى وباسم حشمة.