الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكشف عن موعد استقالة غرينبلات مهندس" صفقة القرن"

نشر بتاريخ: 28/10/2019 ( آخر تحديث: 30/10/2019 الساعة: 10:07 )
الكشف عن موعد استقالة غرينبلات مهندس" صفقة القرن"
بيت لحم - معا- كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الاسرائيلية، اليوم الاثنين، موعد استقالة جايسون غرينبلات المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب المكلف بإعداد خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، نهاية الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة العبرية إنه "واحد من أكثر الأشخاص شهرة مع جهود إدارة ترامب لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، غرينبلات سيترك منصبة نهاية هذا الشهر".
ويعتبر غرينبلات قريبا جدا من إسرائيل، وأثار غضب الدبلوماسيين في الأمم المتحدة في تموز/يوليو حين اعتبر أن "السلام الدائم والشامل لن يصنعه القانون الدولي أو قرارات مكتوبة غير واضحة".
وإلى جانب صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، تولى غرينبلات "الممثل الخاص للمفاوضات الدولية" اقتراح خطط لوضع حد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونهاية آب/أغسطس، أعلن أن خطة السلام لتسوية الصراع التي بقيت طي الكتمان لنحو عامين ونصف عام وأرجئ إعلانها مرارا، لن تعرض بسبب الانتخابات التشريعية في إسرائيل.
وأضافت الصحيفة "أراد غرينبلات أن يستقيل بعد طرح الجزء السياسي من خطة سلام إدارة ترامب، لكن لن يتم الكشف عن ذلك الجزء حتى يتم تشكيل حكومة في إسرائيل. لذلك قرر أن يسلم زمام الأمور للآخرين في فريق السلام. غرينبلات يعتزم تقديم المساعدة بقدر ما هو مطلوب حتى بعد الانتقال إلى القطاع الخاص".
وتابعت الصحيفة "من المحتمل أن العديد من الإسرائيليين قد سمعوا اسم غرينبلات ومن المعروف أنه جزء من الإدارة، لكن لا يعلم الجميع مدى مشاركته في مختلف الاتصالات التي شكلت العلاقة بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية. كان غرينبلات أحد مستشاري الرئيس ترامب للشؤون الإسرائيلية خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 وكان سابقا محاميه. لذلك، ثقتهم أقوى بكثير من أي علاقة بين الرئيس والمستشار".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد انتخاب ترامب، أصبح غرينبلات أحد الشخصيات الرئيسية في فريق السلام، الذي كان مسؤولاً عن صياغة صفقة القرن إلى جانب صهر ترامب المستشار جاريد كوشنر والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.".
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لصحيفة يسرائيل هيوم "جايسون ساهم في إعادة تحديد موقع النقاش حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تحت قيادته، رفضنا الطريقة الفاشلة التي تلقى بها السلوك الفلسطيني المارق والفاسد، وبدأنا أخيرا في المطالبة بالمساءلة عن أفعالهم ورؤية النتائج. لقد ساعد في وضع هذه المنطقة على طريق السلام".