الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مريضة تناشد الوزير حسين الشيخ

نشر بتاريخ: 07/11/2019 ( آخر تحديث: 07/11/2019 الساعة: 13:06 )
مريضة تناشد الوزير حسين الشيخ
غزة -معا- منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة سمر النادي من مخيم النصيرات (18 عاما)،  والمصابة بالسرطان من السفر إلى مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة لتلقي العلاج، ما يعرض حياتها للخطر.
وأوضح عم الطالبة النادي التي تعاني من ورم خطير في كتفها الأيمن (سرطان في العظم) منذ ستة أشهر أن قوات الأحتلال رفضت بالأمس السماح لأبنة أخيه بالسفر للعلاج في مستشفى المقاصد بالقدس دون ابداء اية أسباب.
وقال "أن المريضة سمر وبعد أن ثم منعها من السفر على معبر بيت حانون أصيبت بأنتكاسة صحية ونقلت الى المستشفى في وضع صعب وهي طريحة الفراش في حالة صراخ وألم شديد"، مؤكدا أن سمر ربما تفقد حياتها في أي لحظة.
وناشد عم الطالبة النادي والتي تدرس في مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات في الثانوية العامة الوزير حسين الشيخ بالتعجيل في سفرها للعلاج بمستشفى المقاصد لخطورة وضعها الصحي
وقال "أرجوك يا سيادة الوزير واستحلفك بالله أن تتدخل من أجل سفر سمر لتكملة علاجها اتمنى عليك أن لا تخذلنا اعتبرها ابنتك".
وكانت الطالبة المتفوقة النادي والتي حصلت على نسبة نجاح 94% في العام الماضي وتتطلع للحصول على معدل متميز هذا العام قالت "بعد أصابتي بورم في كثفي طرقت جميع أبواب المستشفيات في قطاع غزة و حولت إلى جمهورية مصر العربية ولكن دون جدوى".
وأضافت "الآن لي تحويلة للعلاج في الضفة، ومنعت من السفر لمستشفى المقاصد وحالتي صعبة جداً لا تستدعي التأخير وكلي أمل بالوزير الشيخ أن يساعدني في السفر للمقاصد في هذا التاريخ وانا متأكد انه لن يقصر وسيعتبرني مثل ابنته". 
وقالت "حلمي الكبير يا التفوق في الثانوية العامة وأتطلع وكل أمل بالله وبك أن أتقدم لامتحانات هذا العام وأنا بصحة جيدة وأريد أن أدخل الفرحة إلى قلب أبي وأمي حيث رزقا بي أنا و أختي التوأم فقط بعد 12 سنة من الزواج ناهيك عن الوضع الاقتصادي الصعب".
وأكدت الطالبة النادي والتي تعاني أسرتها من فقر مدقع "انه لا يغمض لها ولا لأحد من أسرتي جفن حيث لا أستطيع النوم من ستة أشهر وأنا بحالة صراخ و ألم لا ينقطع".
وختمت قائلة "أناشد الوزير الشيخ للمرة الالف ان لا ينساني واو يهملني وان بعمل على تلببة صرختي بالإسراع في تحويلي للسفر إلى الضفة الغربية بأسرع وقت ممكن ارجوك يا سيادة الوزيى أريد أن أنام أريد أن أعود إلى مدرستي!".
للتواصل رقم العائلة:0595194101