السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلبة من فلسطيني الشتات يزرعون عددا من الأشجار في روابي

نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 17:50 )
رام الله - معا - زار مجموعة من المشاركين في مشروع اعرف تراثك الفلسطيني مدينة روابي وقاموا بزراعة عدد من الأشجار في المدينة، وذلك ضمن برنامج من الزيارات لعدد من المدن والقرى والمؤسسات الفلسطينية، هدفت إلى ربط الشباب المقيمين في المهجر بالوطن فلسطين بمحافظاته ومؤسساته المتنوعة.

وتضمنت الزيارة جولة تعريفية بمدينة روابي، وأخرى ميدانية في الأحياء ومواقع العمل، كما التقى المشاركون برئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية بشار المصري، والذي رحب بالزائرين وأجاب عن استفساراتهم الخاصة بروابي، وأكد على أهمية الدور المهم الذي يلعبة فلسطيني الشتات بدعم الاستثمار في فلسطين وحثهم على المزيد من البرامج التي من شأنها دعم البنية الاقتصادية الفلسطينية.

ويشارك في مشروع اعرف تراثك الوطني في فلسطين عدد من الشباب الفلسطينيين المغتربين في دول متعددة والذين ينحدرون من جذور فلسطينية، حيث تنظم مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية المشروع وتشرف عليه، وتتركز رؤيته على تعزيز دور الشباب المغترب في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بما يسهم في دعم صمودها وتحقيق التنمية لها على كافة الأصعدة.

وبدورها أكدت مارينا مكركر منسقة مشروع "اعرف تراثك الفلسطيني" على أهمية مثل هذه الزيارة حيث قالت بأن: "العديد من المشاركين بالبرنامج لم يزوروا فلسطين من قبل وبالتالي وجب أن يشاهدوا كل ما تقدمه بلدهم والاطلاع عن كثب على أهم المشاريع الاقتصادية وأيضاً على الأوضاع السياسية الميدانية"، وأضافت "لقد شمل البرنامج زيارات عدة، إضافة لمدينة روابي، زيارة للبلدة القديمة بالقدس، والبلدة القديمة بالخليل وأيضاً عدد من المنشآت الاقتصادية المهمة ليتعرفوا من خلالها على أكبر قد ممكن من بلدهم بفترة زمنية قليلة".

من الجدير ذكره أن العمل يجري بوتيرة سريعة في مدينة روابي لإنهاء المراحل الأولى، حيث من المقرر أن تنتقل المئات الأولى من العائلات الفلسطينية للسكن هناك مع بداية العام 2014. هذا وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، حيث تقع في محافظة رام الله والبيرة على بُعد 3 كيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة كلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا، وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 كيلومتراً.