الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا اتفاق والموت المفاجىء يتهدد الأسير عدنان

نشر بتاريخ: 27/06/2015 ( آخر تحديث: 29/06/2015 الساعة: 13:52 )
لا اتفاق والموت المفاجىء يتهدد الأسير عدنان
رام الله - معا - أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، اليوم السبت، أن لا اتفاق بين الأسير المضرب عن الطعام لليوم 54 على التوالي خضر عدنان، ومصلحة السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن دولة الاحتلال تسعى إلى أن تكون عملية إنهاء الإضراب مخرجة بشكل لا تؤدي إلى أن تشعر بأنها قد تعرضت لهزيمة نكراء.

وأضاف بولس في مؤتمر صحفي في مركز وطن للاعلام برام الله: ما يريده خضر عدنان واضح، أن يتم الإفراج عنه أو محاكمته، وخضر عطية للإنسانية، لأنه مستعد لأن يقدم أغلى ما يملك وهي حياته، ويطالب إسرائيل أن تتعامل معه كإنسان، فحين تستوعب إسرائيل أن خضر أصبح أيقونة شعبية في فلسطين والعالم، سنصل إلى حل فوري.

وأكد بولس أن التوصل إلى اتفاق ليس بعيداً، ولا قريباً، فهناك حلول تقترح وتعرض، ولكن التفاصيل هي التي تعطل هذه الحلول من قبل الجانب الإسرائيلي، مبيناً أن الطرف الإسرائيلي يريد حلاً ولكن شريطة عدم الاعلان عن الانتصار الساحق.


وأضاف بولس: خضر يحب الحياة، ولا يريد أن يستشهد، ولكن إن جاءت الشهادة فهو يرحب بها، والطرف الإسرائيلي أيضاً لا يريد أن يقضي خضر في سجنه، وهناك سيناريوهات يضعها لمواجهة تداعيات استشهاده في الأسر.

وحول الوضع الصحي الخطير لخضر عدنان، قال بولس: الوضع الصحي لخضر عدنان من الناحية الطبية واضح أنه يعاني من وضع صعب، وهو يواجه خطر الموت الفجائي في أية لحظة، خاصة أن عضلات أعضائه بدأت بالوهن، وكل المعاينات الطبية تؤكد على وجود خشية حقيقية على حياته.

وأشار بولس إلى أن المستشفى اتصل به مساء أمس بعد تدهور الوضع الصحي لخضر عدنان، والذي جعل المستشفى تستنفر وتستعد لإجراء عمليات إحياء وإنعاش للاسير عدنان.


بدورها، طالبت زوجة الأسير المضرب خضر عدنان، "رندة" من المقاومة الفلسطينية بضرورة العمل على الإفراج الفوري عن زوجها، وأكدت أنها لا تريد تصريحات تقول أنه في حال استشهد خضر عدنان فإنها ستتدخل، ودعت كل من يملك شيئاً ليقدمه اليوم للإفراج عن زوجها فليفعل، لأن عائلته لا تريده شهيداً.

وطالبت رندة وسائل الاعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار حول حياة الأسر خضر عدنان، لا سيما بعد نشر عدة إشاعات حول استشهاده عدة مرات.

واتهمت رندة القيادة الفلسطينية والفصائل بالتقصير في ملف التضامن مع زوجها المضرب عن الطعام، وطالبت المسؤولين عدم الحديث عن زوجها في عدم وجود معلومات حول ظروف اعتقاله ووضعه الصحي.