الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

للمقاومة عنوان.. القائد والمجاهد والإنسان الخلوق خليل الوزير أبو جهاد

نشر بتاريخ: 16/04/2019 ( آخر تحديث: 16/04/2019 الساعة: 11:12 )

الكاتب: عمران الخطيب

رحل الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد المؤسس للمقاومة الفلسطينية المسلحة في الأرض المحتلة منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي حتى اللحظات الأخيرة من استشهادة يوم 16/4/1988. هذا المناضل النبراس لم يستكن ولم ينحن للعواصف بل كان المؤسس للمقاومة المسلحة قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر. وأطلق مع رفيق دربة الشهيد الخالد ابو عمار ورفاقه في حركة فتح شعلة العاصفة، وشعلة الكفاح المسلح لم يؤمن بغير المقاومة المسلحة اسلوباً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري .
وكم كان المعلم والقائد في المقاومة.. فقد أثبت لنا وأنت الغائب الحاضر أن المقاومة المسلحة هي الوسيلة الوحيدة في استرداد الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا الفلسطيني.
وتعلمنا منك أن الحقوق تسترد ولا تعطى ..كم أنت ورفاق دربك ومن سبقونا إلى الشهادة من خلال المقاومة المسلحة والتي وبدونها لم تسجل والدة هويتنا الوطنية.
ورغم رحيلك ياسيد الشهداء يا أول الرصاص واول الحجارة ما تزال الأجيال تسير على خطا دربك من عمر ابو ليلى ورفاقه الذين التحقوا في صفوف الثورة الفلسطينية إلى الفارس عمر ابو ليلى، الذي استلهم من واقع الاحتلال الإسرائيلي أن الرد على الاحتلال هو الرصاص الحي.
في ذكرى رحيلك الـ31 ماتزال بنينا من خلال المقاومة التي في كل يوم تتجدد وتنتصر للشهداء الأبرار، ما يزال أسرانا البواسل في صراع مع السجان وقد أنتصرت إرادتهم على الجلاد في إضراب الكرامة لتحقيق أهدافهم المنشودة. 
كم انتصرتم يا أمير الشهداء يوم معركة الكرامة الخالدة حين انتصرت دماء شهداء الجيش العربي وشهداء الثورة الفلسطينية يوم الكرامة
نم قرير العين يا أول الرصاص واول الحجارة
نحن على العهد ووعدك في مواصلة الكفاح والنضال والانتصار.. ومعاً وسوياً حتى النصر ويقضي الله أمرنا..