الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يرفض الافراج عن الاسير ابو جزر بعد انتهاء حكمه

نشر بتاريخ: 14/01/2020 ( آخر تحديث: 14/01/2020 الساعة: 10:19 )
الاحتلال يرفض الافراج عن الاسير ابو جزر بعد انتهاء حكمه
غزة- معا- ابغلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عائلة الاسير علاء ابو جزر قرارها بعدم الافراج عنه اليوم الثلاثاء 14/1 وهو التاريخ المقرر للإفراج عنه بعد ان امضى 17 عاما في السجن.
والاسير من سكان حي الجنينة بمحافظة رفح في جنوب قطاع غزة وله طفله وحيدة كبرت وهي تنتظر عودة أبيها حراً من القيد واحتضانه بعد أن قضى 17 عاما أسيرا منذ اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودته من جمهورية مصر العربية في 15 / 1 / 2002، وكان مرافقا لوالده المرحوم في رحلة علاج من الفشل الكلوي الذي لم يمهله طويلا ولم تكن جمانة تبلغ من العمر سوى شهورا حين قامت قوات الاحتلال باعتقال والدها وهي من مواليد 14 / 4 / 2001 وبلدتهم الأصلية هي بئر السبع.
ونصبت عائلة الاسير سرادق لاستقبال المهنئين قبل ان تحولها لمكان اعتصام للمطالبة بالافراج عنه.
وأفاد الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الشهيد أيمن كان قد احتضن الطفلة جمانة ابنة شقيقه الأسير علاء شحادة محمد أبو جزر بعد وفاة جدها الذي احتضنها لفترة قصيرة ولكن عمها أيمن قضى نحبه شهيدا في قصف اسرائيلي سيارة مدنية في 2 / 2 / 2002 وكانت والدتها قد توفيت بعد اعتقال أبيها ولم يكن عمر جمانة سوى 9 شهور علما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت نسفت بيت عائلة الأسير في العام 1993.
وأضاف أن سياسات وقرارات وقوانين الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المنتهية محكومياتهم تحت حجج باهتة وكاذبة، وقضية الأسير علاء أبو جزر هي عنصرية بامتياز وتأتي في سياق الحرب المسعورة المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وذويهم، مشددا على دور المنظمات الدولية والإنسانية في الضغط على الاحتلال والزامه باحترام حقوق الإنسان.
ودعا الوحيدي لصياغة استراتيجية وطنية فلسطينية قادرة على فضح الجرائم العنصرية الإسرائيلية وإنقاذ الأسرى من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال.