الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح إقليم النمسا تحيي ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين

نشر بتاريخ: 02/02/2020 ( آخر تحديث: 02/02/2020 الساعة: 12:16 )
فتح إقليم النمسا تحيي ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين
‎فيينا- معا- ‎أقامت حركة فتح إقليم النمسا مهرجاناً خطابياً وفنياً، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورتنا المجيدة، بحضور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية، وزهير الوزير عضو المجلس المجلس الثوري لحركه فتح ورائد اللوزي نائب مفوض التعبئه والتنظيم وتحت رعاية سفارة دولة فلسطين في النمسا، وبالتعاون مع الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.
‎وبدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين لدولة فلسطين وجمهورية النمسا والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء ثورتنا وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.
‎ورحب منذر مرعي أمين سر حركة فتح في النمسا بالحضور، مستذكراً تاريخ الثورة منذ الخمسينيات وحتى يومنا هذا، مشيداً "بالموقف التاريخي للقائد محمود عباس والذين قال لا بالفم المليان للإدارة الأمريكية وصفقتها المزعومة"، ومؤكداً "أن شعبنا سيقف بالمرصاد لهذه الصفقة ويفشلها كما أفشل ما سبقها، وإن نضالنا سيستمر حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
‎وتحدث الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن تاريخ الثورة المعاصرة وما مر عليها من ضغوطات حتى يومنا هذا.
وشدد على موقف الحركة الصلب الرافض للغطرسة الصهيونية والأمريكية، مؤكداً أن القدس ستبقى عاصمتنا وقبلة ونضالنا، وهذه حقيقة لن يغيرها ترامب بصفقته واعترافه بالقدس عاصمة للكيان المحتل، كما هو الحال بالنسبة لمرتفعات الجولان العربية السورية والتي ستبقى كذلك رغم هرطقات الأمريكان.
‎من جهته، وجه سفير دولة فلسطين في النمسا د.صلاح عبد الشافي التحية إلى الثورة الفلسطينية التي قادتها حركة فتح، والتي أعادت الاعتبار للهوية الوطنية الفلسطينية والوجود الفلسطيني وحولت قضيتنا إلى قضية سياسية وحقوق تاريخية بدلاً من أن تكون قضية مساعدات إنسانية، كما أكد ثبات الموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس والوقوف أمام المخططات الصهيونية الأمريكية ضد قضيتنا.
‎وألقيت عدد من الكلمات وجه فيها المتحدثون التحية لحركة فتح التي انطلقت في أصعب الظروف وصمدت واستمرت إلى يومنا هذا وستبقى رقماً صعباً وعموداً فقرياً لثورتنا؛ وأجمع المتحدثون على رفض صفقة ترامب ومخرجاتها، ومشيدين بمواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي وقف أمام الإدارة الأمريكية سداً منيعاً عندما يتعلق الأمر بثوابتنا.
‎وقدمت فرقة أجيال للدبكة الشعبية عرضاً فنياً على أنغام أناشيد الثورة الفلسطينية، وشارك الفنان أسعد عويدات والفنان فؤاد موعد بمجموعة من الأناشيد الثورية المحبوبة التي ألهبت حماسة المشاركين.