الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
مصادر عبرية: اصابة مستوطن بعملية طعن واطلاق النار على المنفذ قرب الرملة

الحياة العربية الجزائرية تمنح الأسرى فى سجون الاحتلال صفحتين يوميا

نشر بتاريخ: 23/02/2020 ( آخر تحديث: 23/02/2020 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- انضمت صحيفة "الحياة العربية الجزائرية" لوسائل الاعلام والصحافة الجزائرية والتي منحت الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيزا كبيرا من اهتمامها لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناتهم. 
وافاد خالد صالح عزالدين- مسؤول ملف الاسرى في سفارة فلسطين في الجمهورية الجزائرية ان الحملة الاعلامية الواسعة التي اطلقتها سفارة فلسطين بالجزائر منذ سنوات طويلة لتدويل قضية الاسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الاعلامي بها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الاعلام الجزائرية التي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وابراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال عليهم وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم .
مع الاشارة أن جريدة الحياة العربية الجزائرية ومنذ تأسيسها عام 1993 تولى القضية الفلسطينية وقضايا القدس الاولوية ضمن صفحاتها وملفاتها الدولية .
وأوضح صالح المكلف بملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر ان يومية "الحياة العربية الجزائرية" منحت الاسرى صفحتين يوميا، موضحا ان ذلك يعني توفير نافذة حرة أخرى ومنبرا للاسرى في الصحافة الجزائرية التي تولي قضايا فلسطين والاسرى اولوية وحيزا واسعا ضمن الصفحات الدولية، مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الاسرى التي طرا عليها، تطور كبير منذ بداية صدور الملحق الاول عن الاسرى – صوت الأسير- اواخر عام 2011 ضمن يومية الشعب الجزائرية. 
مع الاشارة إلى ان صحيفة "الحياة العربية الجزائرية " دائمة الأهتمام بقضايا فلسطين وعناوينها المختلفة، وتوليها مساحات واسعة يوميا. 
وتوجه صالح بجزيل التقدير والامتنان الى الزميل مراد بوعنزول مدير النشر في يومية الحياة العربية وكافة العاملين فيها.
تجدر الأشارة ان اول تفاعل اعلامي جزائري مركز مع قضية الاسرى تحديدا بدأ منذ العام 2011 وكان بمبادرة خاصة من عزالدين بوكردوس المدير العام ومسؤل النشر فى جريدة الشعب الجزائرية سابقا، لتحريك الراي العام العربي والدولي  وتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يكابدها الاسرى في السجون ، فاحتضنت صحيفة "الشعب الجزائرية الرسمية" اول ملحق اسبوعي بعنوان "صوت الأسير الفلسطيني" والذي استمر في الصدور سنوات طويلة.
وساهم في هذا الجهد الجبار في بداياته الاولى الكثير من الأعزاء من المهتمين بملف الاسرى وعناوينها المختلفة في جمعية نادى الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى والمحررين وعلى رأسهم عبد الناصر فروانة الاسير المحرر والمختص بقضايا الاسرى ود. رافت حمدونة الى جانب الاسير المحرر أمجد النجار والاسير المحرر علي سمودي، اضافة الى الكثير من مؤسسات الاسرى والمؤسسات الحقوقية والانسانية في فلسطين.
وخلال هذه السنوات تجلت جهود السفارة الفلسطينية بالجزائر ومعها مؤسسات الاسرى الفاعلة فى فلسطين باوسع مشاركة اعلامية جزائرية في تبني قضية الاسرى لتشكل استثناءً ودوراً رائدا في رسالة سفارات فلسطين للعالم.
وقال صالح ”ان السفارة بذلت جهودا كبيرة في ابراز ملف الاسرى انطلاقا من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش والهجمة الشرسة لادارة السجون فقررت تبني المبادرة التي بدأت تكبر يوميا حتى تحول الى حضور يومي للاسرى في كل وسيلة اعلام وبيت جزائري.
 واضاف ”خلال السنوات الأخيرة تفاعلت اغلب الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الاسرى وشرعت اهم الصحف باصدار ملاحق يومية منتظمة الى جانب التغطية الدائمة لاخبارفلسطين والقدس".
وتابع "ان تجربة الاعلام الجزائري تشكل نقلة هامة يجب ان تعمم على سفارات فلسطين في العالم للانتصار لقضية الاسرى وترجمتها بشكل صحيح يساهم في حشد الراي العام الدولي على طريق حرية الاسرى والوطن".