الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بماذا رد الفلسطينيون على خطاب نتنياهو؟

نشر بتاريخ: 29/09/2014 ( آخر تحديث: 30/09/2014 الساعة: 03:04 )
رام الله- معا - تعقيبا على ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه جاهز لتسوية تاريخية وهجومه سياسيا على الرئيس محمود عباس، وموازته بين حماس وداعش، ردت الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس على هذا الخطاب بأنه يحاول خلط الاوراق.

فقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ردا على "التسوية التاريخية" إن الحل يجب أن يكون وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، الذي منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وأضاف أبو ردينة للوكالة الرسمية مساء اليوم الاثنين، إن هذا الأمر يجب أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن ذلك يتطلب وقفا فوريا للاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف نشاطات المتطرفين في الأماكن المقدسة.

وصرح الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس ردا على تصريحات نتنياهو أن حماس وداعش هما وجهان لعملة واحدة وهي محاولة لخلط الأمور وحماس هي حركة تحرر وطني فلسطيني.

وأضاف "أن الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر الشر والإرهاب في العالم وإرهاب إسرائيل هو عملة بوجه واحد فقط".

وأشار ابو زهري إلى "أن مزاعم نتنياهو بأن حماس استخدمت المدنيين دروعا بشرية هي ادعاءات كاذبة والا كيف يبرر قتل أطفال عائلة بكر على شاطئ البحر وهم يلعبون وكيف يبرر قتل أكثر من 500 طفل فلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي. والحركة تنفي صحة الصورة التي أبرزها نتنياهو وهي صورة ملفقة ومدبلجة".

وقال أبو زهري إن جرائم نتنياهو في غزة لا يمكن القفز عنها بخطاب فارغ المضمون وما يجزم بكذب نتنياهو هو رفضه استقبال لجنة تحقيق دولية بجرائمه في غزة.

من جهته عقب النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي قائلا: "خطاب نتنياهو اسلاموفوبي وهجومه على ابو مازن تشويهي وخطير".