الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

رجل أعمال إسرائيلي سيتولى تصدير النفط من مناطق الكرد بسوريا

نشر بتاريخ: 15/07/2019 ( آخر تحديث: 17/07/2019 الساعة: 09:21 )
رجل أعمال إسرائيلي سيتولى تصدير النفط من مناطق الكرد بسوريا
بيت لحم- معا- أكد رجل الاعمال الإسرائيلي موتي كهانا، ما ورد في صحيفة "الاخبار" اللبنانية انه سيتولى تصدير النفط السوري المستخرج من المناطق الكردية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال كهانا لـ "i24news": "بعد ثماني سنوات في سوريا، عندما تم سحق المعارضة السورية، والاكراد والقبائل العربية توحدوا تحت اطار قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وأخيرا أقاموا منطقة نفوذ خاصة بهم تشكل 30% من سوريا، هناك فرصة ممتازة لمساعدة الشعب السوري لبناء ديموقراطية حقيقية في سوريا تشكل أملا لكل سوريا، والنفط اليوم هو أحد الطرق لمنع الأسد وايران من السيطرة على سوريا، لانه بدون الوقود في دمشق الأسد وجماعته سيتحركون على الدراجات الهوائية".
وأضاف كهانا الذي يحمل الجنسية الامريكية إضافة لجنسيته الإسرائيلية، بأن عمله وتعاونه مع القوات الكردية تأتي بصفته الشخصية وليس له علاقة مع أي جهة رسمية.
وذكر انه لديه الان مصادقة وموافقة من الاكراد على تصدير 125 الف برميل نفط يوميا، لكنه يريد زيادة هذه الكمية لتصل حتى 450 الف برميل نفط وينتظر الموافقة على ذلك، كما انه ينتظر حاليا الموافقة الامريكية على تصدير هذا النفط. بعد حصوله على الموافقة الكردية.
وأفادت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، الاثنين، بأنها حصلت على وثيقة مسربة تتضمن كتابا من الرئيسة المشتركة في الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديموقراطية" الهام أحمد، يفوض رجل الاعمال الإسرائيلي موتي كهانا، تمثيل المجلس في كافة الأمور المتعلقة ببيع النفط السوري فن المناطق الكردية التي تسيطر عليها القوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها القوات الامريكية.
وقالت الصحيفة اللبنانية ان الكتاب المذكور هو "رسالة رسمية تؤكّد القبول بأن تمثّل شركته المجلس في جميع الأمور المتعلّقة ببيع النفط المملوك من قبله، وذلك بموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية".
وأضاف الكتاب: "إننا نقدّر إنتاج النفط بأن يُصبح بحدود 400 ألف برميل يومياً، فيما هو اليوم بمعدل 125 ألف برميل"، مع "إعطاء كاهانا حق استكشاف وتطوير النفط، محدّداً سعر البرميل من 22 إلى 35 دولاراً".
وقالت الصحيفة ان هذا الكتاب يدل على ان المجلس بدأ يتصرف فعلا بصفته جهة مستقلة عن الدولة السورية، حيث ان قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على 80% من حقول النفط السورية. وذكرت ان العائدات السنوية ستصل من بيع هذا النفط الى أكثر من 3 مليار دولار سنويا في حال تم تطبيق ما ورد في الكتاب.