الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

من منا لا يعرف هارون هاشم رشيد

نشر بتاريخ: 27/07/2020 ( آخر تحديث: 27/07/2020 الساعة: 10:43 )

الكاتب: زعل ابو رقطي

هارون هاشم رشيد ..
من منا لايعرف شاعر العودة ..
من منا لم يبن امالاً من روح اشعاره ..
ومن منا لم يردد معه .. سنرجع خبرني العندليب ..
كتب للثورة .. للعوده .. للاجئين .. للبلاد ..
للطيور .. للغربة .. للقدس .. للامل ..
عشق فلسطين بكل جوارحه ومشاعره .. وكتبها بقلمه وعقله وذاكرته .. ونسج لها ثوباً جميلا من وحي عشقه .. كتب الكثير عن البلاد التي سرقت والتي بقيت تسكن قلوب اهلها وناسها ..
كم من ملحن ابدع في تلحين اشعاره .. وكم من صوت غرد بكلماته .. ولعل صوت فيروز ما زال في مسامعنا وهي تغني سنرجع يوما الى حينا .. وانا لاانساك فلسطين ..وغيرها الكثير والجميل .. قبل خمس سنوات قابلته في بيته باحدى ضواحي القاهره ..كان شامخا وواثقا من حتمية العوده والنصر .. واعطاني شحنة امل بان الغد لنا ولابد عائدون ..
يرحل اليوم .. ويترك لنا وللاجيال القادمة مكتبة عامرة من الادب والشعر والثقافة والوطنية .. وسيبقى شاعر العودة والامل حاضرا في الذاكرة الفلسطينية حتى تحقيق الاهداف الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها العودة والدولة المستقله والقدس عاصمتها ..
لروحك السلام .. والعزاء لشعبنا وعائلتك ولكل عشاق الحرية !