الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سنهدي النّساء في يوم الثامن من آذار كذباً

نشر بتاريخ: 09/03/2016 ( آخر تحديث: 09/03/2016 الساعة: 13:17 )

الكاتب: عطا الله شاهين

تأتي مناسبة اليوم العالمي للمرأة ككل عام، نذهب إلى الاحتفالات لإلقاء الخطابات الرنانة، ونرفع الشعارات التي تنادي بأننا مع حقوق المرأة، وهي نصف المجتمع، وتستحق المرأة الفلسطينية بأن يكون لها دور أكبر في تنمية المجتمع، ونقول أمام جمع من النساء بأننا علينا إنصافها في كل الحقوق، وتنتهي الاحتفلات بيوم عيدها بعدما نكون قد أشبعناهن كذبا..

فالنساء اليوم لم يعدن يصدقن كل ما يقال في الخطابات، ويدركن بأنه كذب .. فالمرأة منذ سنوات طويلة تناضل من أجل نيل حقوقها، لكنها تهمش مع أنها تشكل ما نسبته 49% من عدد الرجال.. 

فنحن كل عام نهديهن كذبا.. فمشاركة المرأة في كافة الحقول قليلة، ولا تعكس نسبتهن مما يجعلهن دائما في حالة تذمرٍ.. فالمرأة الفلسطينية مسكينة، فما زالت النظرة للنساء هنا دونية، رغم مطالبة النساء المستمرة بحقوقها، ورغم أنها تثبت بأنها قادرة على القيادة كالرجل في كافة الميادين..