السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير دياب اللوح.. رجل بحجم وطن

نشر بتاريخ: 13/04/2019 ( آخر تحديث: 13/04/2019 الساعة: 16:58 )

الكاتب: عز عبد العزيز أبو شنب

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا تاريخا، وسطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن.
أتحدث عن شخصية وطنية عظيمة أدين لها بالفضل الكثير وأكن لها خالص المحبة والشكر والتقدير والعرفان ، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد.
لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي وحنكته السياسية.
لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن معالي سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية المناضل الكبير دياب اللوح ( أبو النمر) تلك الهامة الوطنية الداعمة للحق الفلسطيني و المدافع عن قضايانا رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل، فسجل التاريخ في سفره الناصع الخالد صفحات من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة.
(سعادة السفير دياب اللوح) قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، هكذا عرفته وعرفه كل فلسطيني وطأت قدميه أرض مصر، وطنيا يحمل هم فلسطين في قلبه عنيدا عند حقوق أبناء شعبنا ، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادتة من شرعيتنا الفلسطينية، جند حياته كلها من أجل قضية شعبه ووطنه وقضايا أمته القومية، فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.
عظيم أنت في نضالك ووطنيتك الصادقة فأنت تعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا للخروج بوطننا إلى بر الأمان، حملت هموم شعبنا وقضيته ، فها أنت مناصراً قوياً لنا وداعماً لحريتنا ومسانداً قوياً لقضيتنا العادلة، ومناضل سطر علي مر عقود من الزمن إرثا كفاحياً وطنياً.
(سعادة السفير دياب اللوح) واحد من رجال الساسة الفلسطينيون الكبار والوطنيون الصادقون، وركن أصيل من التراث الثوري والنضالي الفلسطيني، يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق باع بلاده من أجل المكاسب والمناصب، فهنيئا لك بفلسطين وهنيئا لفلسطين بك.
ومن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً الي الملحق الطبي العام لفلسطين في مصر الدكتور العظيم حسام طوقان علي جهوده الجباره في خدمة وطنه وأبناء شعبه وهي جهود وطنية بامتياز حيث يوصل الليل بالنهار من أجل ذلك، فبصمته العظيمة واضحة وعطائه الوطني مستمر لتقديم خدمة طبية مميزة لأبناء شعبنا.
فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني وصرحًا طبيًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء وطننا وتقديم الخدمات الراقية والمتميزة.
فسلام وألف ألف سلام لكم فأنتم قدوه للاجيال القادمه فعلمتمونا كيف يكون الاخلاص للوطن والاخلاص لابناء شعبنا.