الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب بركة يطالب ديختر بالتدخل السريع لإنقاذ أسيرة فلسطينية من خطر الموت

نشر بتاريخ: 28/03/2008 ( آخر تحديث: 28/03/2008 الساعة: 12:29 )
القدس - معا - بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، اليوم الجمعة برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، وبصفته مسؤولا عن "مصلحة السجون"، طالبه فيها بالتدخل المباشر، من أجل المساح للأسير نور جابر من سجن هداريم، بزيارة شقيقته نورا الهشلمون، التي تقبع حاليا في سجن الجلمة، وهي تنفذ إضرابا عن الطعام منذ الثاني عشر من الشهر الجاري.

وتقبع الهشلمون في الاعتقال الإداري منذ 18 شهرا، وهي أم لسبعة أولاد من مدينة الخليل، وتقول سلطات الاحتلال أنها نشيطة في حركة الجهاد الإسلامي، وكانت الهشلمون في سجن هداريم، وقد نفذت إضرابا سابقا، لدى تمديد اعتقالها، وبعد مفاوضات مع سلطات الاحتلال، تم "الاتفاق" على أن تنهي إضرابها على أن تمتنع الأجهزة الاستخباراتية عن تمديد اعتقالها مرّة أخرى، والسماح لشقيقها نور بزيارتها.

واضاف النائب بركة في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه :" إلا أن أيا من بنود الاتفاق لم يتم تنفيذه، فقد تم تمديد اعتقالها الإداري في الثاني عشر من الشهر الجاري، كما تم منع شقيقها نور من زيارتها، وعليه فقد بدأت إضرابا مفتوحا عن الطعام علما أنها تعاني من مرض الكلى".

ووفق معلومات من الجهة التي زارتها، فقد تبين ان سلطات السجن لم تأبه بحالتها المرضية وقامت بنقلها بعد أسبوع إلى سجن نفيه ترتسا، حيث تم مصادرة الملح والبستها من زنزانتها، ويوم الأربعاء الماضي تم نقلها إلى سجن الجلمة، رغم المعاناة في عملية النقل.

وتؤكد المعلومات حسب النائب بركة، أن خطر الموت باتت يتهدد حياة الأسيرة الهشلمون، وأن زيارة شقيقها له قد تساهم في إقناعها بإنهاء الإضراب، وحتى أنه على استعداد لإقناعها بذلك، لذلك فإن زيارته لها ضرورية وملحة جدا.

وفي بيان لوسائل الإعلام قال النائب بركة، إن الأسيرة الهشلمون تعاني مع مئات الأسرى من الاعتقال الإداري، وهو نموذج لأساليب الاستبداد والقمع الإجرامية التي يعاني وعانى منها آلاف الفلسطينيين، وعلى الرغم من أن الاحتلال وممارساته يتناقض مع أي منطق إنساني في العالم، إلا أن هذا الأسلوب من الاعتقالات يبرز بشكل خاص في جرائم انتهاك حقوق الإنسان، لكون المعتقل، على الأقل، لا يعرف أصلا ماذا يريد سجانه المحتل منه.