الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الصحافي الفلسطيني تطالب بترتيب وتفعيل دور نقابة الصحافيين وإجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 22/10/2005 ( آخر تحديث: 22/10/2005 الساعة: 09:10 )
غزة- معا- طالبت كتلة الصحافي الفلسطيني خلال أمسية رمضانية عقدتها للصحافيين وعائلاتهم بمدينة غزة تفعيل دور نقابة الصحافيين وإجراء الانتخابات فيها وترتيب البيت الصحافي الفلسطيني.

وأكد الصحافي عماد الافرنجي في كلمة الكتلة أنها اعتادت منذ سنوات تنظيم افطار جماعي في شهر رمضان، مؤكدا أنها أرادت أن تخرج هذا العام باطلالة جديدة ذات رونق مختلف هي الأمسية الرمضانية " مضيفاً ان الصحافيين والصحافيات يلتقون في هذه الامسية بعيدا عن الأخبار والتقارير ومتابعة الأحداث، مع أطفالهم وعائلاتهم للترفيه عن النفس وادخال البسمة على وجوه وقلوب الاطفال.

وأوضح ان الأمسية تتضمن جوانب علمية ثقافية وأخرى ترفيهية ومسابقات وتوزيع هدايا على الأطفال وذويهم.

ودعا الافرنجي إلى ترتيب البيت الداخلي لنقابة الصحافيين التي عطّل فيها العمل الديمقراطي منذ بضعة سنوات، قائلاً: إنها لا زالت تعاني من حالة الضعف والترهل دون بوادر أمل بالاصلاح.

وشدد على ضرورة اصلاح النقابة "الذي يبدأ بعدة خطوات أبرزها غربلة أعضاء النقابة المسجلين وتنسيب من يستحق من الصحافيين الجدد واقرار قانون عصري جديد للنقابة واجراء الانتخابات الحرة الديمقراطية النزيهة والدورية".

ودعا الصحافيين الى تحمّل مسؤولياتهم النقابية والمهنية تجاه إصلاح النقابة والضغط باتجاه إجراء الانتخابات، محذرا من ان استمرار حالة اللامبالاة المسيطرة قد تدفع البعض الى التفكير ببدائل جديدة كما حدث في محافظات عدة بالضفة الغربية بعدما يأس الصحافيون من الاصلاح.

وكان من الفقرات التي قدمت خلال الامسية ولاقت اعجاب الحضور، مسرح الدمى وألعاب الخفة، وفقرة المهرج، وتقليد الاصوات، وفقرات ترفيهية خاصة بالاطفال.

من جهته أوضح الصحافي ياسر البنا أمين اللجنة الثقافية ان الأمسية نشاط جديد ونوعي للكتلة عملت على تقريب نفوس وقلوب الاسرة الصحافية والاعلامية الواحدة، من بعضها في هذا الشهر الكريم.

كما وشكر الجهات الراعية للامسية الرمضانية وهي: الندوة العالمية للشباب الاسلامي، جريدة الرسالة، وشركة الاتصالات الفلسطينية (بال تل)، ومطبعة دار الأرقم، والجمعية الاسلامية -جباليا، والمجمع الاسلامي، وجمعية الصلاح الاسلامية، واذاعة صوت الأقصى، وجمعية الوفاء الخيرية، وشركة الاتصالات الفلسطينية الخليوية "جوال"، وشركة الأمراء للتجارة العامة -غزة، والمنتدى الطبي الفلسطيني، وشركة سنقرط، ومتجر الشيماء للعطور، ومكتبة انعيم.