الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة أكشن ايد-فلسطين تحتفل بصمود النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

نشر بتاريخ: 08/03/2020 ( آخر تحديث: 08/03/2020 الساعة: 17:15 )
رام الله- معا- تنضم مؤسسة أكشن ايد-فلسطين للمجتمع الدولي في الثامن من آذار للإحتفال بيوم المرأة العالمي للعام 2020.والشعار العالمي لهذه المناسبة في هذا العام" كلنا للمساواة"، فالعالم الذي تسوده المساواة هو عالم متمكن ،وهذا الشعار مستمد من فكرة عمل الأفراد من أجل صالح الجماعة. بمعنى أننا بشكل جماعي نستطيع إحداث التغييرات،وبشكل جماعي نستطيع المساعدة في إيجاد عالم تسوده مساواة النوع الاجتماعي. تؤكد مؤسسة أكشن إيد- فلسطين مجددا التزامها بدعم صمود النساء الفلسطينيات وعملهن الجماعي ومناصرة حقوقهن. كما نطالب الجهات ذات العلاقة بإنهاء العنف الممارس ضدهن، بما في ذلك العنف الناجم عن الاحتلال طويل الأمد للأراضي الفلسطينية المحتلة.

عملت برامج ومشاريع مؤسسة آكشن ايد- فلسطين منذ بداية عملها في فلسطين في عام 2007 على إيجاد مساحات للنساء للتطور بشكل خاص في المطالبة بحقوقوهن والاضطلاع بأدوار صنع القرار ضمن مجتمعاتهن، حيث يجدن القوة للتضامن مع بعضهن البعض. عملنا يهدف لبناء الحركة الفعالة للنساء، وتمكينهن وتفعيل مؤسساتهن لتحدي الذكورية والقوى الظالمة على المستويات المحلية والإقليمية في سعيهن للحصول على الحقوق السياسية والإقتصادية والاجتماعية بما فيها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

يتم تخطيط وتنفيذ برامجنا ومشاريعنا لتحسين مكانة المرأة في المناطق المهمشة في محافظات الخليل وبيت لحم وقطاع غزة من خلال أنشطة التمكين الاقتصادي والعمل الجماعي، نهدف الى معالجة أسباب تهميش النساء وعدم مساواة النوع الاجتماعي في المجتمع. ونعزز في الوقت ذاته، العمل الجماعي للنساء من خلال التركيز على مساعدة النساء على تنظيم أنفسهن وتأسيس المؤسسات التي تمثل مصالحهن. نعمل أيضا على رفع وعي النساء حول حقوقهن وتطوير مهاراتهم وبناء قدراتهن لدخول سوق العمل وزيادة دخلهن من خلال التوظيف الذاتي في قطاعات مختلفة كالأعمال الريادية والريادة المجتمعية. تستهدف مؤسسة آكشن ايد-فلسطين في قطاع غزة النساء المهمشات والشباب المهمشين في أكثر المجتمعات تهميشا

تنظم مؤسسة آكشن ايد-فلسطين أنشطة المناصرة والحملات لدعم حقوق النساء الفلسطينيات في العمل اللائق والمطالبة بإنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي. وتسترشد المؤسسة خلال هذا العمل بالسياق الفلسطيني الذي لا تزال فيه مشاركة المرأة الفلسطينية في سوق العمل منخفضة حيث وصلت 18% مقارنة مع نسبة مشاركة الرجل التي وصلت 70% على الرغم من حقيقية أن النساء تشكل نصف المجتمع الفلسطيني.