محافظ الوسطى يدعو إلى اتباع إجراءات الوقاية في مواجهة كورونا

ودعا في الوقت ذاته إلى وقف كافة التجمعات أي كان هدفها والتي من شأنها أن تشكل مكانا خصبا لانتشار الفايروس، مثمنا في الوقت ذاته القرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية والتي كان لها الدور البارز في احتواء الفايروس ومنع انتشاره في فلسطين .

وقال أبو سمهدانة في بيان صحفي أصدره صباح اليوم أن اتباع التعليمات الصادرة عن جهات الاختصاص وفي مقدمتها عدم الخروج من المنزل قدر الامكان واتباع أساليب النظافة هي وحدها القادرة على هزيمة هذا الوباء .

وجاء في البيان، أنه وفي ظل الأوضاع العصيبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وعلى وقع ما الم بالعالم في أعقاب تفشي وباء فايروس كوفيد ١٩ المعروف باسم "كورونا" وانطلاقا من مسؤولياتنا تجاه شعبنا ووطننا ولان الإنسان هو اغلى ما نملك وحفاظا على السلامة العامة والتي هي جزء منها نجدد التأكيد نحن محافظ المنطقة الوسطى وبصفتنا ممثل الرئيس على ضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة عن الرئيس ودولة رئيس الوزراء والتي تم بموجبها إعلان حالة الطوارئ حفاظا على سلامة شعبنا لمواجهة واحتواء هذا الوباء الخطير وهي ذات الإجراءات التي كان لها الدور الكبير في منع تفشي هذا الفايروس, ونحن هنا ومن موقع المسؤولية وفي أعقاب الإعلان عن وجود اصابتين لمواطنين قادمين من الخارج إلى قطاع غزة وحفاظا على السلامة العامة وعلى وقع الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع نؤكد على ما يلي منع كافة التجمعات في كافة مدن ومخيمات المحافظة الوسطى وعلى كافة الصعد واي كان شكلها وهدفها وان لا يزيد اي تجمع عن عشرة أشخاص. والالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه قدر المستطاع الا للضرورة القصوى فمن شأن ذلك أن يجنبك واسرتك الإصابة ويمنع انتقال الفايروس .

كما دعا البيان إلى اخذ كافة التدابير اللازمة للنظافة واتباع كافة التعليمات عند الدخول او الخروج من المنزل أو حتى داخله ومتابعة ذلك مع أطفالك وأفراد اسرتك فالوقاية خير من قنطار علاج وفيها النجاة من الإصابة.

وطالب بالحفاظ على حالة من الهدوء وعدم الخوف والهلع في أوساط الاسرة لأن من شأن ذلك خلق حالة من التوتر والتي بدورها تضعف المناعة التي تشكل جزءا مهما في مواجهة هذا الوباء .

كما طالب البيان التوقف عن المصافحة اي كان شكلها ووقف كافة الزيارة الاجتماعية والاختلاط والتزاحم وعدم الدخول إلى المنزل الا بعد التعقيم .

وأكد أبو سمهدانة في أن على المواطنين جميعا مسؤلية أكبر من مسؤولية وزارة الصحة, فالالتزام والوقاية واتباع الإرشادات تشكل ما نسبته ٩٠ % من مساعي منع تفشي وانتشار الفايروس, وعلى وزارة الصحة ما نسبته 10% من تقديم الخدمة الصحية .

وشدد أبو سمهدانة على ضرورة اتباع التعليمات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والالتزام بقرارات القيادة الفلسطينية والحكومة والمحافظة على النظافة الشخصية والتغذية السليمة لتقوية جهاز المناعة, الأمر الذي سيمكننا من السيطرة على المرض, فسبل الوقاية السابقة كفيلة بهزيمته .

وثمن أبو سمهدانة القرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية والتي كان لها الدور الكبير في احتواء وحسر الفايروس لذا فنحن في قطاع غزة نجدد التأكيد على الالتزام بكل القرارات التي صدرت والتي ستصدر عن الرئاسة والحكومة الفلسطينية خصوصا في غزة التي يعيش واقعا مختلفا وظروف استثنائية .

واخيرا نؤكد على ضرورة الالتزام بهذه التعليمات لأن دونها واللامبالاة التي يبديها البعض وحالة عدم الاكثرات تشكل بيئة خصبة لانتقال وتفشي الفايروس ومن شأن ذلك أن يشكل خطورة على قرابة مليوني فلسطيني لا سمح الله في ظل واقع صحي صعب نعيشه .

وتمنى أبو سمهدانة السلامة التامة لجميع أبناء شعبنا أينما تواجدوا وللبشرية جمعاء، مشيرا إلى أن التزامكم بالتعليمات يعني الحفاظ على ارواحكم والاستهانة وعدم الأكثرات يعطي نتائج عكسية .