الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب قراقع يطالب بتفعيل ملف مبعدي بيت لحم وإعادتهم إلى منازلهم

نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 16:06 )
بيت لحم- معا- في الذكرى السادسة لحصار كنيسة المهد طالب النائب قراقع مقرر لجنة الاسرى في المجلس التشريعي بتفعيل ملف المبعدين وإعادتهم إلى منازلهم.

جاء حديث قراقع, في الذكرى السادسة لحصار كنيسة المهد في بيت لحم يوم 2/4/2002 , والذي دام أربعين يوماً, أبعد على أثرها 39 مواطناً منهم 13 إلى الدول الأوروبية و26 إلى قطاع غزة.

واعتبر قراقع, ان عملية الإبعاد كانت غير قانونية وسجلت سابقة مؤلمة في التاريخ الفلسطيني, خاصة أنه لأول مرة تحاصر كنيسة المهد كمكان ديني عالمي فترة طويلة, ومورس في هذا الحصار كل أشكال التجويع والقتل والاعتداء على حرمة كنيسة المهد, مما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين داخل الكنيسة وجرح 28 آخرين.

وقال قراقع, "أنه حان الوقت لفتح هذا الملف والكشف عن جريمة إنسانية كبيرة لا زالت آثارها عالقة في نفوس الشعب الفلسطيني ونتائجها الإنسانية خطيرة على الأطفال وعائلات المبعدين وعلى المبعدين أنفسهم".

وندد قراقع, بالمماطلة الإسرائيلية وعملية الخداع التي تقوم بها حكومة إسرائيل بعد إعلانها أكثر من مرة موافقتها على إعادة المبعدين ومن ثم التنصل من ذلك.

وسبق أن أعلن أكثر من مرة في اللقاءات الفلسطينية/ الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على طلب الجانب الفلسطيني بإعادة المبعدين, ولكن حكومة إسرائيل لم تعمل شيئاً حتى الآن.

وأوضح قراقع, أن المبعدين يعانون ظروفا قاسية بسبب إبعادهم عن عائلاتهم وأطفالهم, وبعضهم يتعرض للملاحقة الدائمة من قبل الموساد الإسرائيلي.

ولم تسمح حكومة إسرائيل لعدد كبير من عائلات المبعدين بالسفر لزيارة أبنائها سواء في غزة أو الدول الأوروبية.

وكانت محافظة بيت لحم, مثل سائر مدن الضفة الغربية قد تعرضت لاجتياح من قبل الجيش الإسرائيلي في نيسان 2/4/2002 حوصر خلالها أكثر من 200 مواطن داخل كنيسة المهد، وتم تدمير البنية التحتية للمدينة والتي استشهد منها خلال فترة الحصار أكثر من 30 شهيداً وجرح المئات.

وفشلت 6 جولات من المفاوضات مع الجيش الإسرائيلي والتي كانت تجري في مركز السلام في المدينة بسبب إصرار الإسرائيليين على اعتقال المحاصرين أو إبعادهم.