وعدت فاوفت بقلم - عبد الفتاح عرار

بيت لحم - معا - هذه ليست كلماتي بل هي الكلمات التي افتتح بها رئيس بلديـــــة الخليل خالد العسيلي المؤتمر الصحافي المشترك مع وزيرة الشباب عقب الاجتماع الذي جمعهما والذي تلى حفل تأبين المرحوم الوزير الشيخ طلال ، حيث كشف رئيس البلدية عن النتائج الذي تحققت بعد الزيارة الأولى التي قامت بها وزيرة الشباب والرياضة إلى محافظة الخليل واجتماعها بأبناء المحافظة وها هي قد جاءت هذه المرة بعد أقل من خمسة أشهر من الزيارة الأولى لتعلن عما في جعبتها للمحافظة .
وكشف العسيلي خلال المؤتمر عن المشاريع الثلاثة الأهم لمحافظة الخليل وهي تعشيب ملعب الحسين ومشروع تشطيب اكبر صاله رياضية في فلسطين يليه مشروع المدينة الرياضية الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله حتى الانتهاء من اعداد المخططات الخاصة .
ولدى سؤالنا في المؤتمر عن موعد تعشيب ملعب الحسين فكانت إجابة رئيس البلدية بعرض عينات العشب الذي سيتم اختيار نوعاً منها لأرضية الملعب ، هذه هي وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقه التي تحفظت على كثرة الترحاب بها وتقديم الشكر لها من أهالي المحافظة واكتفت بالقول لا تبالغوا في شكري فهذا واجبي فعملها الدؤوب واهتمامها بمشاريع البنى التحتيه وتواضعها واستعدادها لسماع الجميع واهتمامها بالأطر النسوية قربها أكثر من قلوب الرياضيين في المحافظة وأعطى أبناء المحافظة بريق أمل مشرق بات قريباً لتغيير شكل مرافق البنى التحتيه وهذه الثقة التي اكتسبتها الوزيرة في المحافظة جعلت الأندية تبدأ بالبحث عن عرض مشاريعها المستقبليه بمساندة من بلدياتها وأصبحت تنتظر زيارة حتى ولو خاطفه من الوزيرة فعرضت البلديات خدماتها أمام الوزيرة وبـــدأت بلديات أخرى بالبحث عن مشاريع لخدمة قطاع الشباب والرياضة بدءاً بمشاريع المرافق والبنى التحتيه ، إنني أقول شكراً لك معالي الوزيرة فقد أصبحت أندية المحافظة وبلدياتها تسعى لتحقيق هدف واحد وهذا التعاون بين البلديات والأندية هو ما كان ينقص قطاع الشباب والرياضة في المحافظة وأقول ايضاً أعانك الله على الأعباء الجمة التي خرجت بها من محافظة الخليل ووضع أهالي المحافظة ثقتهم بك لمساعدتهم على إتمام هذه المشاريع لكن ورغم كل ذلك نقول إن هذا واجبكم يا ذوي السلطة وأصحاب القرار .
أخيراً أقول إن الإجماع على منح الثقه ليس بالأمر السهل ولكنه تحقق بغالبية مطلقه ولا أريد المبالغة بالقول إجماع كامل وان كانت هذه هي الحقيقة التي تحققت نتيجة للجهود التي بذلتها ام خالد في دعم محافظة الخليل فقد وعدت وأوفت وستفي هذه المرة دون وعود فاستبشروا خيرا .