السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطا الله حنا يعود الى القدس بعد زيارة الى كندا

نشر بتاريخ: 04/04/2008 ( آخر تحديث: 04/04/2008 الساعة: 16:08 )
القدس - معا - عاد الى مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في البلدة القديمة من القدس ظهر اليوم الجمعة، المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد زيارة لكندا أستغرقت أسبوعا كاملا، قام خلالها بزيارة تورنتو ومونتريال ولندن الكندية وغيرها من المدن حيث التقى مع شخصيات الجاليات العربية والفلسطينية.

كما ألتقى المطران مع عدد من المرجعيات الروحية المسيحية, وترأس قداسا احتفاليا في عدد من الكنائس الأرثوذكسية في كندا، وشارك في فعالية يوم الأرض وذكرى مرور 60 عاما على النكبة الفلسطينية وذلك برعاية البيت الفلسطيني في كندا, وشارك في سلسلة فعاليات وفق برنامج خاص أعد لهذه الزيارة.

وفور عودته الى القدس، كما ورد في البيان الصحفي الصادر عن مكتبه والذي تلقت "معا" نسخة منه، قال المطران:" ان زيارتي الى كندا كانت مؤثرة وناجحة حيث ظهر بشكل واضح تعلق الفلسطيني أينما وجد بأرضه ووطنه ومقدساته".

وقال أن الفلسطينين في بلاد الاغتراب يحملون هموم الوطن في قلوبهم ويتوقون الى يوم العودة, وهم متمسكون بأنتمائهم الى هذه الارض والى هذا الشعب وقضيته العادلة.

وقال أن الجالية الفلسطينية في كندا وخاصة مؤسسة البيت الفلسطيني تقوم بدور ريادي في أبراز قضية الشعب الفلسطيني العادلة كما ويقومون بنشاطات وفعاليات كثيرة تضامنا مع شعبنا الجريح في الداخل.

وقدم المطران شكره للبيت الفلسطيني ورئيسه وأعضائه وكافة الذين حضروا وشاركوا في فعالية يوم الأرض التي كانت عرسا وطنيا بأمتياز, حضره أيضا عدد من الاصدقاء الكنديين الذين يدركون بأن الظلم الحاصل في فلسطين يجب أن يزول وبأنه لا يمكن للسلام الحقيقي أن يأتي بدون العدل لا سيما وأن السلام هو ثمرة من ثمار العدل وبأنعدام وجود العدل لا يمكن أن يوجد سلام حقيقي.

واوضح المطران :" كان مشهدا مؤثرا أن ترى الأطفال والكبار والصغار والنساء والرجال يعبرون عن تعلقهم بوطنهم الأم ولسان حالهم يقول نحن بعيدون عن فلسطين بأجسادنا ولكن فلسطين تسكن في قلوبنا وفي ضمائرنا وفي أفكارنا، وقال أنني فخور جدا بجاليتنا العربية في كندا وفي غيرها من الأماكن، وأن شعبا فيه هذه الطاقات وفيه هذه الثقافة والحضارة والرقي لا يمكنه إلا أن ينال ما يناضل في سبيله أعني الكرامة والحرية والأستقلال".

وأضاف المطران لقد كان أسبوعا حافلا بالنشاطات التي أعدها البيت الفلسطيني بالتنسيق مع المؤسسات الكنسية والعربية في كندا.

هذا وفور وصول سيادته الى القدس أتى عدد من وجهِاء الطائفة الأرثوذكسية في القدس وعدد من الشخصيات الوطنية المقدسية حيث قدموا التهاني لسيادة المطران بسلامة العودة الى أرض الوطن.