السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال أمسية رمضانية في نابلس اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني يدعو لإطلاق حملة لاطلاق سراح الاسرى

نشر بتاريخ: 23/10/2005 ( آخر تحديث: 23/10/2005 الساعة: 13:36 )
جنين - معا -نظّم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطينيالليلة الماضية أمسية رمضانية حاشدة على شرف عائلات الأسرى والمعتقلين من أبناء وبنات محافظة نابلس بحضور ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحشد من القيادات الوطنية والاجتماعية والنسائية في المحافظة وأكثر من ألف مواطن ومواطنة من ذوي وأقارب المعتقلين والأسرى المحررين.

واشتمل برنامج الأمسية على فقرات فنية وثقافية متنوعة وكلمات لمنظمي الحفل وأهالي المعتقلين حيث دعت سناء شبيطة منسقة نشاطات الاتحاد في نابلس إلى الاهتمام بعائلات المعتقلين الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حرية الوطن واستقلاله ، وأشارت إلى أن غالبية أهالي الأسرى محرومون من رؤية أبنائهم وآبائهم واخوتهم الذين مضى على اعتقال بعضهم عشرات السنين، وأكدت على أن قضية الأسرى ومعاناة عائلاتهم هي قضية وطنية من الدرجة الأولى وليست مجرد حالات اجتماعية كما تنظر إليها بعض الجهات الرسمية.

وتحدثت الأسيرة المحررة اخلاص أبو السعود عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال وعن معاناتها شخصيا كوالدة لأسير ما زال يقبع في سجون الاحتلال، ودعت إلى إبراز هذه القضية في مختلف وسائل الإعلام وعلى كافة الصعد المحلية والعربية والعالمية.

من جانبها طالبت ماجدة المصري قيادة السلطة والمفاوض الفلسطيني إلى وضع قضية أسرى الحرية على رأس اهتمامات القيادة والعمل على تأمين الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز، ورفض الشروط الإسرائيلية المجحفة في التمييز بين الأسرى على أسس جهوية وعنصرية ووفقا لانتماءاتهم السياسية. واضافت أن أي تقدم على طريق التسوية لا يمكن أن يستقر أو أن يقنع شعبنا إلا بحل شامل لقضية المعتقلين، ودعت إلى إطلاق حملة واسعة لتأمين الإفراج عن قدامى المعتقلين وأسرى الدوريّات والأسرى العرب وأبناء مدينة القدس ومناطق 1948 والحالات المرضية ، وركزت المصري بشكل خاص على قدامى المعتقلين كالأسير سعيد العتبة ابن مدينة نابلس الذي أمضى حتى الآن نحو ثلاثة عقود من عمره في سجون الاحتلال، واخوته نائل البرغوثي وفخري البرغوثي والمناضل اللبناني سمير القنطار.

وشارك في الحفل الذي تولى عرافته وليد دويكات فرقة بلدنا للفنون الشعبية، والفنان الشعبي وئام القريوتي، حيث نالت فقراتهما استحسان الحاضرين، كما جرى توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الثقافية