ندوة لـ'ماتيرنا' في غزة ترصد التوجيهات الحديثة في الرضاعة الطبيعية ومجالات التغذية
نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 14:50 )
غزة- معا- رصد أخصائيو في شركة 'ماتيرنا' لحليب الأطفال في قطاع غزة، خلال محاضرتهم في ندوة علمية نظمها نادي شموع الشجاعية النسوي بغزة، حول النظام الغذائي الأمثل للأطفال في الأعمار المختلفة، بعض التوجيهات الحديثة في الرضاعة الطبيعية ومجالات التغذية، لاسيما شرح المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي تمارسها الأمهات عن جهل في حياتهن اليومية خلال تعاملهن مع أطفالهن حدثي الولادة و الرضع.
والقى الدكتور محمد القهوجي، أخصائي في مجال تغذية الأطفال، خلال الندوة التي شارك في أكثر من 150 سيدة في مقر نادي شموع الشجاعية، الضوء على مخاطر ونتائج تلك السلوكيات التي يمكن الحد منها خلال نشر مفاهيم وإرشادات سليمة حول كيفية التعاطي معها، وإمكانية تجنبها لتفادي مخاطرها.
وشدد أن الأم المرضعة تحتاج إلى نظام غذائي متكامل إذا تعثرت لديها الرضاعة الطبيعية، ملفتاً إلى الايجابيات العائدة على الأم والطفل من حليب الأم والعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحويها، متحدثاً ، عن بعض المشاكل الأخرى التي تتعرض لها الأم في الفترة الأولى بعد الولادة.
من جانبها، رأت مسئولة نادي شموع الشجاعية، السيدة جميلة دلول، أن الظروف الإنسانية المحدقة بأطفال غزة، أسهمت بشكل حاد في انعدام الرعاية الصحية وتفشي أمراض مختلفة، وضعف في مراحل النمو، وغيرها من الأمراض المصاحبة للطفل نتيجة سوء التغذية، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي المترهل ترك أثره البالغ في عدم توجيه العناية السليمة والكافية من قبل أرباب الأسر بأطفالهم.
كما جددت دعوتها إلى الالتزام بما جاء بالندوة من تعليمات، وعدم إهمال أطفالهن، كما حثت الأمهات على لعب دور قوي وفاعل في تربية أطفالهن على حب الوطن والتآخي، مشيراً إلى أن المرأة الفلسطينية كان لها الدور الريادي في تخريج الأبطال على مدار الثورة الفلسطينية.
وأكدت على استعداد نادي شموع الشجاعية النسوي الكامل مع شركة ماتيرنا، وبتعاون مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة في إحداث مشاركة فاعلة لتنظيم سلسلة من المحاضرات التثقيفية للأمهات والتركيز على المناطق النائية بهدف رفع وعي المرأة في الأحياء النائية والمهمشة حول مفاهيم الصحة والرعاية وطرق الوقاية من الأمراض.
وبدورهن أكدن النسوة المشاركات، على ضرورة تكثيف برامج إرشاد صحي لقطاع كبير من السيدات اللواتي بتن يفتقرن لبرامج العناية والتوعية في كافة المجالات الصحية سيما ذات العلاقة بصحة الأم وطفلها، وذلك في مختلف المناطق النائية والمهمشة، حتى تتلقى النصائح حول الممارسات الخاطئة اللاتى هن بحاجة إليها في حياتهم اليومية.
