الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تبارك عملية الخضيرة وتؤكد حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة الوسائل المتاحة

نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 13:04 )
غزة - معا - باركت حركة حماس العملية التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي أمس في بلدية الخضيرة، مشددةً على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة العدوان الإسرائيلي بكافة الوسائل.

ودعا مشير المصري المتحدث باسم الحركة كافة قادة وكوادر الحركة بتوخي الحذر أمام التهديدات الإسرائيلية قائلاً:" المطلوب من الجميع أن يأخذ مزيداً من الحيطة والحذر لتبقى الأيادي المجاهدة أياد ثابتة وسليمة وتوجه ضرباتها المؤلمة والقاسية للعدو وتغيظه".

وحول هذه التهديدات قال ان الحركة تأخذها على محمل الجد رغم ان الحديث عنها ليس جديداً قائلاً ان الضربة توجه كل دقيقة, كما تواصل الاعتقالات التي طالت 600 من قادة وكوادر الحركة عدا عن استمرار سياسة الاغتيالات والقتل مضيفاً:" نحن مستعدون للدفاع عن الشعب الفلسطيني مهما كلفنا الأمر ولن نوقف مقاومتنا بإذن الله وسننتزع حقوقنا بالمقاومة كما أثبتت التجربة بعد اندحار الاحتلال عن قطاع غزة".

وتابع :" واضح ان العدو معني بالتصعيد الخطير على الساحة الفلسطينية فهو يبادر بالقتل والاجتياح والاغتيال وحملة الاعتقالات المسعورة ويجب ان لا تنبري بعض الألسن الفلسطينية للحديث عن تحييد قطاع غزة عن ذلك لأن العدو يمارس القصف والغارات ولا يفرق بين منطقة وأخرى وبين فرد وآخر".

وحمل المصري الاحتلال الإسرائيلي كافة المسؤوليات عن خرق التهدئة قائلاً ان قوى المقاومة اتفقت على التهدئة في ظل استحقاقات وشروط لم يلتزم بها الاحتلال حتى اللحظة، مشيراً إلى أن قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وصامتة امام سفك الدم الفلسطيني والقتل والتشريد وان من حقها الرد بكافة الوسائل، مستهجنا ماوصفها بالتصريحات " غير الوطنية التي توسم المقاومة بالضعف وتدين المقاومة التي كفلتها كافة القوانين والشرائع".

وجدد المتحدث باسم حماس رفض الحركة لأي تدخل إسرائيلي أو أميركي بالانتخابات التشريعية الفلسطينية قائلاً:" أكدنا وما زلنا نؤكد أن الانتخابات قرار فلسطيني محض وتدار بإرادة فلسطينية ولن نسمح لأي طرف أن يتدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني".
وتابع:" السلطة مطالبة بعدم الصمت والإعلان عن موقف موحد من الشعب والفصائل والسلطة في مواجهة ما قال عنه "الحملة التي تستهدف سلاح المقاومة وعنوانها حركة حماس " منوهاً إلى أن عدم مشاركة الحركة في الانتخابات يعني حسب رأيه "عدم قيمة وجدوى الانتخابات".

وأكد على أن الحركة ستشارك في الانتخابات انطلاقاً مما قال أنه المصلحة الوطنية العليا.