السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطات الاحتلال تقرر فتح "سدة الفحص" جنوب الخليل بعد اغلاقها منذ سنوات

نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 05/05/2008 الساعة: 00:51 )
الخليل- معا- آن الاوان للمنطقة الصناعية في مدينة الخليل بأن تتنفس الصعداء، بعد قرارت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فتح حاجز "سدة الفحص" جنوب الخليل يوم غد الاثنين، بعد سنوات من اغلاقها.

العسيلي اعتبره شريان الخليل الصناعي الرئيسي:

رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ، والذي طالب في أكثر من مناسبة من الجانب الاسرائيلي بالاضافة للعديد من الوفود الاجنبية التي أمت بلدية الخليل وعلى رأسها منسق عملية السلام في الشرق الاوسط توني بلير والوفود الامريكية وعلى رأسها الجنرال وليم فريز، باعادة فتح شريان المنطقة الصناعية "سدة الفحص" والتي تعيق حركة تنقل البضاعة من والى المنطقة الصناعية والتي كانت تثقل كاهل الصناعيين والاقتصاديين في الخليل جراء استخدامهم طرق أخرى أطول ولا تلائم حركة عبور الشاحنات عليها ، وهي المدخل الرئيسي لبلدات يطا والسموع وبني نعيم.

وقال رئيس البلدية لــ"معا" "هذه خطوة ايجابية نحو اعادة الحياة الطبيعية للمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل ، والتي تعاني منذ سنوات جراء اغلاق سدة الفحص وهي خطوة بالاتجاه الصحيح لتفكيك الوضع المتأزم في المنطقة ."

وأضاف العسيلي "سدة الفحص كانت تعيق العجلة الاقتصادية من النمو في المنطقة الصناعية التي كانت تتعرض للخنق، الامر الذي انعكس سلباً على شوارع المدينة بفعل مرور الشاحنات منها ".

ويأمل العسيلي بأن تستجيب سلطات الاحتلال وتقوم بإعادة فتح الحواجز المغلقة في الخليل والتي تزيد عن 102 حاجز ما بين بوابة الكترونية وحاجز عسكري وسدة ترابية وسدة اسمنتية، لتعود المدينة لسابق عهدها ويعيش المواطن في أمن وسلام .

وتأتي هذه الخطوة من الجانب الاسرائيلي تتويجاً لزيارة المنسق الامني الامريكي الجنرال وليام فريز والذي قام الجمعة الماضية بزيارة ميدانية للخليل اطلع فيها على الوضع الامني وبحث امكانية اعادة فتح شارع الشهداء وشارع السهلة المغلقين امام حركة عبور الفلسطينيين منذ سنوات .

وكان رئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات جنوب جبل الخليل قد بعث برسالة الى رئيس الوزراء اولمرت طالبه فيها بالغاء هذا القرار الذي قال انه يعرض حياة المستوطنين وجنود الجيش في المنطقة للخطر.

ويشار الى ان هذا هو ثالث حاجز عسكري في الضفة الغربية تمت ازالته خلال الشهر الاخير .