الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يحذر من تنفيذ سلطات الاحتلال خطة جسر باب المغاربة في القدس

نشر بتاريخ: 12/05/2008 ( آخر تحديث: 12/05/2008 الساعة: 12:34 )
القدس- معا- استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك قيام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على خطة بناء وإقامة جسر على تلة باب المغاربة أحد المداخل الرئيسة للمسجد الاقصى المبارك.

واعتبر المفتي أن هذه الخطة تهدف الى تسهيل دخول المتطرفين المستوطنين الى المسجد الاقصى المبارك إضافة الى طمس المعالم الاثرية الاسلامية في هذا الموقع، وعدوان على المسجد الاقصى يحظى بدعم السلطات الاسرائيلية الرسمية ويجري بترخيص منها, محملاً سلطات الاحتلال النتائج المترتبة على هكذا قرار.

واشار المفتي أنه ليس من حق سلطات الاحتلال أو هذه اللجنة وضع خطط للتدخل في المسجد الاقصى المبارك الذي هو من أقدس مقدسات المسلمين على وجه هذه الارض، منوها إلى أن هذا القرار يأتي في الذكرى الستين لنكبة الشعب الفلسطيني الذي سوف يبقى مدافعا عن قضيتة العادلة حتى نيل حريته ملتزما بحراسة وسدانه المسجد الاقصى المبارك مهما بلغت التضحيات، مؤكداً على ان إدارة المسجد الاقصى المبارك هي من صلاحيات الاوقاف الاسلامية فقط.

من ناحية أخرى, دان المفتي قرار سلطات الاحتلال إقامة متحف التسامح للديانة اليهودية في ساحة حائط البراق، مبينا أن سلطات الاحتلال في الوقت الذي هي بعيدة عن أدنى درجات التسامح باستجوابها الشخصيات الفلسطينية المقدسية، واحتجازهم والتحقيق معهم، تقوم بحماية المتطرفين اليهود وتمنحهم الحماية والمساعدة، ناهيك عن قيامها بإقامة البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات على حساب الاراضي الفلسطينية, على حد قوله.

وناشد المفتي, منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية وقادة وشعوب الامة الاسلامية القيام بواجبهم لنصرة المسجد الاقصى, مهيباً بالهيئات والمؤسسات الدولية بضرورة التدخل لوقف مثل هذه القرارات التي لا تخدم الاستقرار في المنطقة.