محافظة نابلس: ازالة الحواجز وانهاء الاغلاق الحل الوحيد لانهاء معاناة المواطنين
نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 15:38 )
نابلس- سلفيت- معا- اكد المتحدث الرسمي لمحافظة نابلس غسان المصري ان نجاح سياسة السلطة الوطنية في انهاء حالة الفلتان الامني وتخفيف معاناة المواطنين في محافظة نابلس، ساهم في استمرار السلطه نحو تعميم هذا النجاح ليشمل معظم المحافظات في الضفة الغربية من اجل اعادة النظام للحياة العامة للمواطنين، والعمل ضمن سيادة القانون لنشر العدالة والمساواة وحمايه حياة المواطنين وممتلكاتهم، والقضاء على اسلوب التهديد بالسلاح والذي كان يستخدم لفرض ارادة افراد خارجين عن القانون لتحقيق مصالحهم الخاصة.
واضاف المصري "ان ما تحقق في محافظة نابلس لاشك وانه خفف من معاناة المواطنين في مجال حفظ الامن الداخلي وانتظام عمل المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاعين التجاري والصناعي وتوفير الامن والنظام لهما، ولكن بقاء المعاناة الحقيقية والاعباء الكبيرة من جراء استمرار سياسة الاحتلال في الحصار والاغلاق للمدينة وقراها ومخيماتها الامر الذي بسببه لم يحصل اي تحسن في الاوضاع التجارية ويبقى الوضع الاقتصادي في حالة انهيار وتراجع، ويزيد من ارتفاع نسبة البطالة والفقر ويدفع باتجاه تصاعد الهجرة خارج المحافظة بحثا عن فرص للعمل وخاصة من قبل فئة الشباب حملة الشهادات الجامعية وفئة العمال مما يشكل خطرا حقيقيا على حجم ودور العنصر البشري للتطور والتنمية في محافظة نابلس.
وذكر المتحدث الرسمي ان محافظة نابلس هي الوحيدة بين محافظات الضفة الغربية التي لايسمح لاهلها بحرية الحركة والتنقل خارجها بمركباتهم الخاصة، وان الخروج عبر الحواجز يحتاج الى تحمل المزيد من المعاناة والتكاليف والوقت وهذا ما يميزها بالمعاناة عن باقي محافظات الضفة الغربية، حتى ان البعض اصبح يصفها باكبر سجن في العالم وقد تدخل موسوعة جينس للارقام القياسية- حسب قوله.