الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحت رعاية الرئيس عباس: الاحتفال بافتتاح معرض الصناعات الانشائية الثاني (2008 Bulidex ) في البيرة

نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 12:18 )
رام الله - معا - امجد التميمي - افتتح تحت رعاية الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، امس الثلاثاء، في قاعات سليم افندي بمدينة البيرة، معرض الصناعات الانشائية الثاني (2008 Bulidex )، تحت شعار (لنبنِ لفلسطين).

ومثل الرئيس، في افتتاح المعرض، محافظ رام الله والبيرة، الدكتور سعيد أبو علي، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية، وسفراء وقناصل من الدول العربية والأجنبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وممثلي الفعاليات والمؤسسات وفي مقدمتهم، إلى جانب ممثل الرئيس، كل من، وزير الاقتصاد الوطني محمد كمال حسونة، ود. جواد ناجي مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية، ورئيس مجلس ادارة مركز التجارة الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي، والسفير المصري اشرف عقل، ورئيس مجلس ادارة "بال اكسبو" عودة شحادة، ومساعد المدير العام لبنك القدس لشؤون الفروع سليمان سليمية وعدد كبير من رجال الاعمال وممثلي مؤسسات القطاع الخاص.

وشارك في المعرض الذي ينظمة مركز التجارة الفلسطيني- بال تريد، بالتعاون مع شركة "بال اكسبو"، ويستمر ثلاثة أيام، 44 شركة متخصصة في الصناعات الانشائية.

وبدوره قال د. سعيد ابو علي محافظ رام الله والبيرة: " ان التنمية مدخل إلى الخلاص والقطاع الخاص قادر على النجاح، معربا عن اعتزازه بتمثيل الرئيس محمود عباس بافتتاح هذا المعرض النوعي".

وقال في كلمة الافتتاح :" اعبر عن اعتزازي وسعادتي أن أكون بينكم ومعكم للمرة الثانية على التوالي، بافتتاح هذا المعرض الذي تتوالى سنوات اقامته، بتطور وتقدم نوعي وكمي، بمختلف المعايير والاعتبارات الوطنية والاقتصادية، التنموية والاجتماعية، العلمية والتقنية مؤشر عافية ونمو واعد بكل خير وأمل".

وقدم ممثل الرئيس، التهنئة لمنظمي المعرض والمشاركين فيه، والقطاع الخاص برمته ولكل أبناء شعبنا، بمسيرة نجاح وتطور يعبر عنها ويجسدها المعرض الزاخر بمحتوياته ورمزيته، والذي يعبر عن التزام القطاع الخاص مهنيا ووطنيا وعن إرادة الشعب في تعزيز إرادة الصمود وقوة الحياة وتجسيد الأمل.

كما هنأ د. أبوعلي بنجاح مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي انهى أعماله قبل أيام في بيت لحم، والذي جسد شراكة قوية على المستوى الوطني بين القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة، مشيرا إلى أن المؤتمر جسد كذلك عمق انتمائنا القومي، شاكرا الأصدقاء السياسيين والمستثمرين ضيوف المؤتمر.

وأضاف :" كان المؤتمر بانعقاده ونتائجه قصة نجاح جديدة تضاف إلى حلقات النجاح المتراكمة خاصة عندما تتحدث الأرقام ليس فقط عن ذاتها عدديا ونوعيا، وإنما أيضا عن أبعادها وتداعياتها وأثرها المنتظر بمختلف المجالات والصعد بدخولها حيز النفاذ والتطبيق في ورشة العمل الكبرى، ورشة إعادة البناء والإعمار، وصولا إلى بناء اقتصادنا الوطني المستقل ضمانة الاستقلال السياسي الحقيقي، حتى في دول قائمة فكيف إذا تلازم هذا المسار التنموي الإعماري ،مع المسار التحريري الوطني بعمق ديمقراطي؟".

وأكد أن التزام القيادة بتوظيف التنمية وتوجيهها لتكون المدخل إلى الخلاص عبر تعزيز مقومات الصمود ، وتأسيس قواعد الدولة المستقلة المرتكزة إلى ثوابتنا الوطنية الراسخة المحققة لطموحات شعبنا رغم كل المعوقات والإخفاقات والتحديات التي تواجه خيارنا بتحقيق السلام العادل الضامن لحقوقنا الوطنية الثابتة جراء الممارسات والمناورات الإسرائيلية المستمرة التي حالت دون تحقيق تقدم ملموس على هذا المسار لغاية الآن.

وأكد أنه رغم كل العراقيل فإن المستقبل القريب المليء بالتفاؤل والأمل مرتكز على بقائنا وعزائمنا وهو واعد بالخير للمضي قدما في ترسيخ أسس وقواعد استقلالنا وبناء مؤسساتنا وأعمدة دولتنا بمزيد من العزم والتصميم والنضال والوحدة.

منظور القيادة للتنمية بأبعادها الشمولية:
وأشار د.أبو علي أن منظور القيادة للتنمية بأبعادها الشمولية والشراكة الجمعية يرتكز إلى فهم عميق والتزام راسخ لتسخيرها أداة للنهوض الوطني وتعزيز الصمود والنضال، مؤكدا أنها ليست تنمية لتحسين شروط الحياة تحت الاحتلال وإنما رافعة لبلوغ المستقبل.

وقال :" واقعنا اليوم يهيؤنا لانطلاقة نوعية وجديدة"، مبينا أن ممثلي القطاع الخاص هم في صميم وجوهر التنمية، معربا عن ثقته بنجاح القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام لإحداث التنمية المطلوبة.

وأكد حرص القيادة والرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية لإشاعة جو الأمان وتكريسه في نطاق اعتباراتنا ومصالحنا ورؤيتنا الوطنية، مشيرا إلى أن الصمود في المجال الأمني هو النهج والعمل الذي سيستمر ويتدعم للحفاظ على هذا المناخ والبيئة الاستثمارية الايجابية وتحصينها بالتدابير التنظيمية والقانونية والمؤسساتية.

وقال :" بحرص ومبادرات القطاع الخاص الشجاعة النابعة من الالتزام وعمق الإنتماء لتضافر وبتكامل جهود المجموعة الوطنية سعيا لتحقيق أهدافها "، مبينا أن القطاع الخاص عمل في ظل ظروف أصعب ونجح.

وقال :" إن القيادة تثق بالمستقبل ومعطياته وإن كانت طريقه غير مفروشة بالورود في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية الصعبة"، لافتا إلى أن نجاح القطاع الخاص سيشمل قطاع غزة وليس الضفة الغربية فحسب، مؤكدا أن القطاع سيعود قريبا الى الشرعية الفلسطينية.

الوزير حسونة: المعرض انجاز فلسطيني هام وحيوي
ووصف وزير الاقتصاد الوطني محمد كمال حسونة، معرض الصناعات الانشائية الثاني (2008 Bulidex )، بالانجاز الفلسطيني الهام والحيوي، باشراف مركز التجارة الفلسطيني -بال تريد وشركة "بال اكسبو" للمعارض والخدمات، بمشاركة اتحاد الصناعيين.

واعتبر وزير الاقتصاد الوطني أن المعرض يحمل بصمات شعب تحدى الصعاب وانتفض على الظلم والقهر وحول حياته برغم المحن والتشرد والنكبات الى أمل يشع على البشرية نورا وحضارة.

وقال "ان هذا الانجاز يأتي امتدادا للنجاح الكبير الذي حققه المعرض الاول في العام الماضي 2007، بمشاركة أكثر من 40 شركة، وزاره أكثر من 25 ألف زائر".

وقدر حسونة عاليا الاهداف التي يحققها المعرض، معتبرا بأنه قفزة للاعلان عن الهوية الوطنية من خلال المنتجات الفلسطينية والابداعات الوطنية التي نتفاخر بها أمام العالم، مما يعرف أكبر عدد ممكن من المهندسين والمقاولين والزوار من جميع الشرائح على الخدمات المرافقة في قطاع الانشاءات بالاضافة الى ترويج القطاع الذي شهد تطورا كبيرا في الاونة الاخيرة والتي يتوقع له المزيد من التطور والنمو خلال السنوات القادمة.

ويرى حسونة في قطاع الصناعات الانشائية حالة من التواصل بين رجال الاعمال والمستثمرين من جهة وقطاع الانشاءات من جهة أخرى، مؤكدا أن المعرض فرصة حقيقية لتنشيط القطاع الخاص بخاصة الشركات العاملة في مجال الصناعات الانشائية، تلك الصناعات التي تشغل أكبر نسبة من الايدي العاملة في فلسطين.

وقال :" تأتي أهمية اقامة المعرض، بالتزامن مع معرض قلسطين للاستثمار الذي سلط الضوء على قصص نجاح نعتز بها في الاقتصاد الوطني، وهو المؤتمر الذي نسجله بكل فخر واعتزاز كانجاز وطني متميز، استطعنا أن نخطه فلسطينيا من خلال النجاح الكبير الذي حققناه على المستويين الدولي والعربي".

وأضاف أن المؤتمر حقق شراكة استراتيجية على مستوى الاستثمار من قبل القطاع الخاص الفلسطيني الى جانب بقاع العالم أجمع على البيئة القانونية الحاضنة للاستثمار في فلسطين، ونقل صورة فلسطين للعالم أجمع على أننا شعب يبني ويكافح من أجل مستقبل أبنائه، مشيدا بالقائمين على المعرض، مبديا الاستعداد للتعاون مع الجميع لتنمية وتطوير القطاع الريادي الواعد.

الحرباوي: المرحلة المقبلة مرحلة البناء والإعمار مرحلة بيت لكل مواطن

بدوره أعرب رئيس مجلس ادارة مركز التجارة الفلسطيني(بالتريد) محمد نافذ الحرباوي، عن سعادته بافتتاح معرض الصناعات الانشائية الثاني ، مهنئا المشاركين والحضور بالنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر فلسطين للإستثمار.

واعتبر الحرباوي أن مجرد انعقاد هذا المؤتمر وحضور عدد كبير من رجال الأعمال العرب والأجانب ووفود رسمية من حوالي 25 دولة شقيقة وصديقة، نجاحا كبيرا تم تحقيقه، عدا عن عقد الشراكات التي تم تتويجها أثناء المؤتمر والتي تقدر بحوالي 1.4 مليار دولار أميركي وتركز معظمها في قطاع الاسكان والبناء، مؤكدا أنه من هنا تأتي أهمية عقد هذا المعرض الذي ستكون الشركات والمصانع المشاركة فيه هي الدافع الرئيسي لهذه المشاريع.

وقال الحرباوي :"إننا إذ نجدد شعار (لنبنِ لفلسطين) ومن باب تأكيد التزامنا بهذا الشعار، نواصل الرسالة التي بدأناها العام الماضي والتي تؤكد أهمية قطاع الصناعات الانشائية حيث يشكل أكبر القطاعات الاقتصادية في فلسطين فهو الأكبر استيعابا للأيدي العاملة، وتقع على عاتقه مسؤولية بناء فلسطين، وصولا إلى الدولة المستقلة التي تحتضن جميع أبنائها".

وأضاف :"إن تنظيم (Bulidex Palestine 2008) للمرة الثانية على التوالي يأتي ايمانا منا بضرورة تحفيز وتحضير هذا القطاع ورفع جاهزيته إلى أقصى درجاتها لتلبي حاجة السوق المحلي في المرحلة المقبلة مرحلة البناء والإعمار مرحلة بيت لكل مواطن. وها نحن اليوم نجمع أكثر من 50 شركة متخصصة في مجال البناء تحت سقف واحد لنسهل على المهتمين وعلى الجمهور الفلسطيني الاطلاع على آخر المستجدات في هذا القطاع وكذلك لاتاحة الفرصة أمام أصحاب هذه الشركات للتواصل في ما بينها لفتح آفاق التعاون والتشبيك لتطوير هذا القطاع".

واعتبر الحرباوي زيارة المعرض بفرصة لعقد الصفقات والاستفادة من العروض التي يقدمها العارضون، مقدما بهذه المناسبة التي وصفها بالتظاهرة الاقتصادية الهامة الشكر والتقدير لسيادة الرئيس "أبو مازن" لرعايته الدائمة لأنشطة "بال تريد", وللحكومة لدعمها المتواصل لبرامج وأنشطة القطاع الخاص الفلسطيني ولوزارة الاقتصاد الوطني التي اعتبرها شريكا دائما للمركز، وللبنك الإسلامي للتنمية "وحدة صندوق الأقصى" الذي بات صديقا دائم الرعاية والدعم, ولكل المؤسسات الداعمة لهذا النشاط، وهي شركة أرنست ويونغ "الراعي الفضي، وبنك القدس راعي حفل الافتتاح، وبنك القاهرة عمان راعي حفل الختام، وشركة التأمين الوطنية راعي وثيقة التأمين، وللشركات المشاركة لحرصها على الحضور الفاعل، وللجمهور الكريم، وللعاملين الذين أبدعوا في تنظيم هذا النشاط الاقتصادي الهام، مجددا العهد بالمضي لجعل كل نشاط واجهة حضارية وإشراقة دائمة، وفضاء للانطلاق في وقت يرنو فيه اقتصادنا للانطلاق والتجدد، وتحقيق المزيد من النجاح.

وقال الحرباوي :" ستظل الصناعة الفلسطينية بكافة قطاعاتها وانشطتها، مصدر ثقة واعتزاز ليتواصل الانجاز على أرضنا الطاهرة"، مؤكدا على مواصلة العمل والتمسك بخيط الأمل الذي سيكون في النهاية نسيجا أصيلا لعباءة النجاح، قائلا :"هنا كنا، وهنا سنبقى حريصون على أن يكون كل جهد جديد إضافة نوعية، يحدونا الامل، ومنطق الإنسان المؤمن الواثق ليغدو الاقتصاد متينا قويا يفرض حضوره، مشكلا ركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الفلسطينية المستقلة".

د. ناجي: صندوق الاقصى حرص دائما دعم مسيرة البناء والاعمار في فلسطين
-----------------------------------------------------------------------------------
من جهته نقل مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية د. جواد ناجي، في كلمة البنك الاسلامي للتنمية وحدة صندوق الاقصى، تحيات رئيس الوزراء د. سلام فياض، وتحيات رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية د. أحمد محمد علي، ورئيس وأعضاء اللجنة الادارية لصندوقي الاقصى والقدس.

وقال " حرص صندوق الأقصى دائما على دعم مسيرة البناء والاعمار في فلسطين، واليوم هو يرعى ويقدم الدعم لهذا المعرض في دورته الثانية"، مشيدا بالجهود التي بذلها مركز التجارة الفلسطيني في الإعداد والتحضير لهذا المعرض، ولهذا القطاع الصناعي بالذات، الذي يشكل قطاعا من أهم القطاعات الاقتصادية ويستحوذ على نسبة عالية في مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي".

وأشار د. الناجي الى أن هذا المعرض يأتي بعد انتهاء مؤتمر فلسطين للاستثمار، الذي حقق نجاحا كبيرا، شهد له القاصي والداني على الصعيدين الداخلي والخارجي، وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا التصميم القوي من قبل الحكومة الفلسطينية على عقد هذا المؤتمر رغم كل الصعاب والظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وكذلك تصميم القطاع الخاص الفلسطيني على انجاح هذا المؤتمر، لافتا الى أن القطاع الخاص الفلسطيني لعب بمؤسساته المختلفة وبرجال أعماله دورا مميزا في نجاح المؤتمر، سواء كان ذلك على صعيد المشاركة، أو على صعيد ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد الفلسطيني.

ونوه د. الناجي إلى أن قطاع المقاولات واجه خلال العامين الماضيين مشكلة كبيرة فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد، إضافة إلى تراجع أسعار الدولار، الامر الذي أدى الى احجام قطاع المقاولين عن التقدم للعطاءات التي تمول من صندوق الاقصى ومن الصناديق العربية والاسلامية.

وقال :" إن البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الاقصى والصناديق العربية الاخرى قد التزمت بتنفيذ ما جاء في قرار مجلس الوزراء فيما يتعلق بعقد المقاولات"، متمنيا على جميع المقاولين أن لا يترددوا للتقدم لعطاءات الصناديق العربية.

د. شحادة: أهمية اقامة المعرض سنويا
-----------------------------------------
بدوره أكد رئيس مجلس ادارة شركة "بال اكسبو" لتنظيم المعارض، د. عودة شحادة على أهمية إقامة المعرض سنويا، متعهدا مع مركز "بال تريد" بإقامته بشكل أفضل، مشددا على العلاقة الاستراتيجية مع "بال تريد" الذي يجسد مع بال اكسبو والشركات الاخرى مفهومه لتطوير قدرات مؤسسات وشركات القطاع الخاص الفلسطيني. واشار إلى آلية عمل شركة "بال اكسبو" بعد النجاح الكبير الذي تحقق في مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي تولت تنظيمه.

واكد أن الشركة تضع قدراتها في خدمة القطاع الخاص الفلسطيني من حيث تنفيذ معرض الصناعات الانشائية الثاني بهذا النجاح الكبير الذي سيحققه، مشيدا بجميع الرعاة، وبالمشاركين الذين منحوهم ثقتهم في تننقيذ المعرض.

سليمية: بنك القدس يسعى الى خدمة كافة القطاعات الاقتصادية
---------------------------------------------------------------------
من جهته قال مساعد المدير العام لبنك القدس لشؤون الفروع سليمان سليمية، ان بنك القدس (راعي حفل الافتتاح) بادارته واستراتيجيته الجديدة، يسعى الى خدمة كافة القطاعات الاقتصادية في فلسطين، وبالذات قطاع البنية التحتية، الطرق والمباني، والتي تحتاج الى الدعم الهائل سواء في قطاع الاسكان أو العقار.

ونوه الى أن البنك من أكبر البنوك التي تستثمر رأس مالها وودائعها في داخل فلسطين لانه يسعى دائما الى استغلال أمواله لخدمة الاهداف الوطنية، بالاضافة الى سعي البنك لاستقطاب ودائع من الخارج، ومستثمرين لكي يستثمروا في فلسطين، مشددا على وجوب اسثمار أموال المواطنيين في بلدنا.

وأضاف أن بنك القدس يسعى باستراتيجيته الجديدة لتقديم كافة الخدمات المصرفية لكافة شرائح المجتمع سواء زيادة وتطوير الخدمات القائمة أو التوسع الافقي بافتتاح فروع جديدة، حيث يوجد للبنك عشرة فروع ومكاتب تغطي كافة أرجاء فلسطين، وخلال العام الحالي سيقوم البنك بافتتاح ثلاثة فروع جديدة تغطي منطقة الخليل وجنين والادارة العامة وفرع الماصيون برام الله في شهر آب القادم.

النجار: الاصرار على التميز والابداع
-----------------------------------
أما مدير دائرة ترويج التجارة في مركز التجارة الفلسطيني(بالتريد) ابراهيم النجار، فأعرب عن أمله في التعرف من خلال هذا النشاط الاقتصادي، على تجربة قطاع وصفه بالرائد والقادر على البناء والعطاء.

واكد النجار على تواصل البناء والعمل دون كلل، وعلى التصميم على الحياة والبناء، ومراكمة الانجاز، والاصرار على التميز والابداع.

واشار الى توالي المعارض في الداخل، وقال: فمن معرض فلسطين في بيت لحم الى معرض الصناعات الانشائية وهناك في الخارج أيضا كل معرض محطة نجاح، وأن الجهود تتواصل وتفرض حضورها بامتياز".

وأكد النجار أن القيادة تدعم جهود الاعمار والبناء وتصدر القرارات الداعمة لتلك الجهود ما يدلل على قدرتنا على مواصلة مشوار البناء والاعمار، حيث كان بالامس مؤتمر فلسطين للاستثمار والذي أكد في جولاته ونتائجه على عضوية العلاقة بين القطاعين العام والخاص:

وقال :"ان اعلان بيت لحم لم يكن مجرد حبر على ورق، بل كان تعبيرا صادقا عن ذلك وتجسيدا لمنطق التفاهم والشراكة، وحيث أن وزارة الاقتصاد الوطني تواصل العمل بمهنية عالية وبشراكة كاملة مع مؤسسات القطاع الخاص غايتها أن يبقى الاقتصاد الوطني ناجحا ومتطورا ليشكل احدى مقومات الصمود الفلسطيني".

وأشاد النجار بالتعاون مع بنك التنمية الاسلامي الذي يتعامل بمنطق العطاء دون حدود، ولان القواسم المشتركة القائمة على التنمية وتعزيز الصمود والبناء ظلت العلاقة مميز باستمرار معه، فضلا عن تعامل مؤسسات القطاع الخاص بقاعدة نجاح متينة في التخطيط والبناء.

وشكر النجار، فخامة الرئيس محمود عباس على رعايته لهذا المعرض، كما تقدم بالشكر للبنك الاسلامي للتنمية، - وحدة صندوق الاقصى لدعمه المتواصل لأنشطة ترويج التجارة في الداخل والخارج.

كما تقدم بالشكر لراعي حفل الافتتاح، بنك القدس، ولبنك القاهرة عمان راعي حفل الختام، ولشركة "آرنست و يونغ" الراعي الفضي الفرعي، وشركة التأمين الوطنية راعية وثيقة التأمين، وكذلك طواقم العمل في "بال تريد" و "بال اكسبو"، وللشركات المشاركة ولكل من ساهم في نجاح هذا الحدث الاقتصادي الهام.

وفي ختام الحفل الخطابي، توجه ممثل الرئيس لقص شريط الافتتاح، وقام بصخبة المتحدثين والضيوف بجولة ميدانية لاجنحته المختلفة، اطلعوا فيها على أحدث منتجات قطاع الصناعات الانشائية التي عرضتها 44 شركة من الضفة الغربية.
وزار المعرض في يومه الأول العديد من المسؤولين، وعدد كبير من الجمهور وصل الى 3840 زائرا.

وسيواصل المعرض فعالياته خلال اليومين القادمين.